
كــن جـنة فيحــاء أحلى مضجـعِ
كـن روضة من طيبات جـميلــها
ســقيا لها أبــد الدهــور بمـدمـعي
من حر دمعي صغ وفير غطائها
وافــرش لها حبي الكبير بأضلعي
وانثـر دموعي لؤلؤا فـوق الثـرى
لأراه نـورا من عـظيــم الموضع
واجعــل لها من مهجتي نورا لها
وامـسـح به كــل ظــلام مفــــزعِ
أمّـي تـنام وحـيـــدة تحـت الثـرى
وأنا فــراشي في جحيــــم يــودع
أمّـي تـنام وحـيـــدة في قـــــبرها
خـــذ مهــجتي أنـسا لها إن تنـفـعِ
محفوظ مصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق