
أستيقظت مدننا من جديد
ولكن بائع الورد رحل ..
واحتل مكانه قناص !
الوجوه بلا معالم من الكدمات !!
أحنت رأسها التماثيل أمام الجياع
تلقمني أختي ثدي أمي الشهيدة ..
سراً في الظلام..!
جيلنا الجديد يولد ..
بلا حناجر او أفواه !
فاضت رائحة الكبرياء..
المكتوم بذلةونحن ندفىء
أيدينا بالصقيع عند بائع الكستناء
الذي رحل واحتل مكانه الرجل المسلح !!
بعد أن أرتدى جلد أنسان..!!
العصافير لم تعد فزعة من أطرافنا المشوهه
تتصاعد أبخرة تزكم أنوفنا
ونحن محشورون داخل
ملجأ الخريطة وبكاء الأطفال !
وهناك طفل أحمق يسألني
ماذا يحدث هنا ؟؟؟؟؟
من الذي يجرؤ على أن يجيب ؟؟؟؟
حنان بدران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق