اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

المزار ـ قصة قصيرة | شاهر جوهر

”قصة من التراث السوري ، وقعت بداية أحداثها في ستينيات القرن الماضي في قرية صغيرة من قرى الجنوب السوري “

سمحوا له في العيش بينهم ، فمكث أعلى التلة في مكان لا يقصيه أحد ، بدت القرية الصغيرة ببيوتها المتناحرة تحت مسكنه الضيق كخيام نكستها الحرب ، فتضرع وتعبّد الى الله في كوخ لا يصلح سوى لسكنى البهائم و الطيور التي شرع يربيها ليقتات من لحمها ولبنها .

فالكل يذكر - في إحدى سنوات الجدب والقحط - كيف جاء هذا الشاب الأسود من أقصى القرية يجر عظامه المهيضة حتى أعيته جراحه النازفة . وعلى اطراف القرية ، و بالقرب من مقام الامام "الخضر" ، تجمّع الناس حول حطامه ، فطببوا على غير العادة جراحه حتى اندملت ، لتمر الايام ووعيه قاصرٌ ادراك ما جرى له ، إذ تغيبت عنه ذاكرته وذكراه ، فلم يتعرف على نفسه ولم يعرف أحد كيف جاء ومن أين جاء .
اعتاده الناس ، وأحبوا رفقته ، واعتادت النسوة والفقراء زيارته ليدعو لهم الله بالفرج والقبول ، وبعد سنوات ، وفي شتاء قاسٍ ، قيل أنه غط في نوم عميق ، فزاره "الامام الخضر" في المنام ، عظ بيده الطاهرة على كتفه ، فأغشته رهبة المنام حتى تجهم وجهه الأسود وأحس برعدة في جسده ، وقال له :
- لا تخف يا إمام ، أنا الخضر .. أقصدني الله إليك في أمر .. علم الله أن هذا الخراب يؤلمك كما كان يؤلمني ، فلا نريد ليديك الرطبتان أن تتيبسان بحمل الضغينة ، ولا لهذين الساقين أن يتعثرا بشرائع البشر ، لا تبتعد عن الناس فتبتعد عن الله ، فما أحوجهم وأحوجك في هذه الظلمة الى نوره . لأنك ان ثبت سنلتقي أنا وانت غداً في ذروة الازدحام ، فهناك يوم اللقيا . فلا تراقب خطايا الآخرين ، وتجيّر بالصمت والصبر . وعندما تتخابط الاكتاف بالأكتاف سأبحث معك عمن أحببناهم ورحلوا أشلاء أموات في هذا العالم الذي يقدس القبور..
- ماذا أصنع لأجل ذلك ?
- تعال معي وادعوا هؤلاء الفقراء حولك أن يأتوا معك وليكن لي بيتا بالقرب منك ، فقد ضاق بي المكان ، وتجيّفت حولي الجثث والقذارة حتى تأبد المكان وتوحش .
- لكن الناس لن يصدقوا روايتي.
- ادعوا الناس صباحاً ، و سأترك لك شريطاً أخضر في عود لوز قد زرعته قرب كوخك .. فتحيّن لي بيتاً مكانه.

في الصباح تهوّك الامام في أمره ، إلى أن عزم عليه ونادى بالناس ، الأمر الذي حمل مشايخ البلدة للإتيان وهم يرفلون بأثوابهم و لحاهم الطويلة الناعمة ، وقد بدا في وجوههم نظرة النعيم ، على خلاف جميع الوجوه المغبرّة من الفقراء .
تصدّر المشايخ الناس ، وتقدمهم كبيرهم وسأل بتثاقل ووقار :
- نتمنى أن يكون الذي حملك لدعوتنا هذا الصباح خيراً يا إمام .. تفضل جميعنا يسمع ما تقول.
وقف الامام ولاح على وجهه التردد ، ثم حكى لهم ما رآه في ليلته السابقة ، فهذر الناس لكلامه ، ولم يرق للكثير منهم ما سمعوا ، حتى صرخ أحدهم :
- أو لم يجد سيدي الخضر أحداً سواك ليكلمه..
وتابع آخر باستخفاف :
- إن كنت لا تعرف اسمك وأصلك وفصلك ومن أي بلد جئت، فكيف عرفت سيدي الخضر .. كيف كان شكله ها ..؟ هل كان أسود البشرة مثلك ، وهل يرتدي عمامة أم جلباب قصير .. أم سروال من الجينز ؟
فضحك الجميع ، وسيئ وجه الامام . الى أن تدخّل أحد المشايخ ودنا بالقرب منه مدافعاً :
- ولما سيكذب هذا الرجل الطيب ، مذ جاء الى ديارنا لم نر منه إلا الخير ، ولم يسء لأحد من رجالنا أو نسائنا ، على العكس فقد كان يعلّم أبنائنا في وقت قد انشغلتم فيه بالبحث عن لقمة العيش ، وليس لنسائكم شغل سوى البحث عن سفاسف الامور .. أنا أؤمن بهذا الرجل ، واتمنى ان يُسمح له ببناء بيت لسيدي الخضر بجوار بيته . لعل الله يباركنا به ، ويغفر لنا خطايانا بإهمالنا لمقامه القديم .
فعاد الناس وكثر هذرهم من جديد ، فأسكت كبيرهم الجميع وقال جازماً الجدال :
- أنا أصدق الإمام رؤياه ، وعند عود اللوز سنبني بيتاً مباركاً لسيدي الخضر ..
تفتّح وجه الإمام ، وسرّه حديث المشايخ ، وبالفعل أخذ الناس يبحثوا عن عود اللوز إلى أن وجدوه مغروزاً بالقرب من كوخه ، وقد طليت حوله الارض بالجير الابيض ..
بُني البيت ، و مرت الايام سراعاً ، وصار الناس ينادوه "بالإمام الغريب" ، فقد كان بينهم صادقاً ولا يتكلف ، وثمة شيء يريح الأعصاب عند زيارة كوخه ، وأنوف المتعبين تعشق رائحة البخور في حضرته ، وأمثال هؤلاء من الناس بحاجة أن يعبوا سكينته ليرتاحوا مما هم فيه من وصب المجاعة.
و في تلك البلدة كان "علي الزين" الرجل الصلد ، غليظ القلب يمثل النسخة القديمة من جيل المحافظين على تقاليد تلك البلدة . فقد عقرت زوجته لتسع سنين ، حتى أرِق حالها ، وتجشّن صدرها ، وأقفر البيت حولها ، فطلبت من زوجها زيارة الامام ، لعل الله يسمع دعائه فيهب لهم ولداً ، وعندما رفض بعزم ، زارت الامام في بيته سراً ، جلست وراحت تحدثه بألم :
- أعلم أنه من غير اللائق بامرأة مثلي في هذه البلدة أن تخرج عن إذن زوجها سراً لتأتي و تبث لرجل غريب شكايتها ، لكنني موقنة بأنك رجل صالح ، ومؤمنة بأن محبتي لله سيل وعهدي برحمته إسفنجة .. كانت مريم البتول عزباء وقد رزقها الله بكلمة منه نبينا عيسى عليه السلام ، نوراً أضاء دروب البشرية المظلمة ، وعتى الدهر على نبينا ابراهيم فمنحه الله بعد الكِبر جزاء ايمانه بإسماعيل واسحاق ، وناداه سيدنا زكريا فمنحه من صلبه نبينا يحيى ، ليس على الله في ذلك تعب في أمره ، ولا راداً لرأيه ، لكنني لست كمريم ولا كأبينا ابراهيم وزكريا حتى أتجرأ وادعو الله ليمنحني ابناً .
ثم أخذت تنشج بلوعة ، ذارفة دموعاً سخيّة ، و راحت تبث شكايتها له والألم يعتصر قلبها ، فتركت كلماتها أثراً حزيناً في نفسه ، ودون أن يتحدث اليها رفع يداه إلى السماء متضرعاً ببعض الكلمات :
- ربي هذي يدي ممدودة إليك إملئها من كيسك نعمة وبركة ، و علمني أنا وهذه الزوجة المحرومة كيف نبتدئ بك.. وكيف ننتهي بك .. علمني وعلمها كيف نكتفي بك..
فإن أسكتني بخلي لسؤالك طوال تلك السنين فكلامي إليك اليوم لطمع في كرمك ..
و إن سدّ جهلي نطقي فدعائي اليك لثقتي بعلمك..
ربي لطالما ترددت عيناي الرخوتان في سماءك ، وأعرف بكفرٍ أن ساقاي تترنحان على أرضك. فليتك تساعد هذه المحرومة ، و ترزقها ابنا باراً برحمتك .
وبتلك الكلمات الهيّنة ختم تضرعه ثم طلب منها العودة إلى بيت زوجها وأن تذكر له قدومها إليه ، وعدم عصيان أمره مرة أخرى . وما إن عادت حتى أخبرت زوجها بالأمر ، فثار غضبه لبعض الوقت ثم سرعان ما تناسى ما حدث وغفر لها خطيئتها ، لما في روحه من توق راعف لطفل يرثه .

وبعد أسابيع كان لمشيئة الله تدابيرها ، بأن حبلت تلك الزوجة ، وبدا بطنها يتكور وينتفخ ، فرِحت لذلك أشد الفرح وأقام الزوج لذلك الذبائح ووزع اللحم على الفقراء ، وعَلَتْ البلدة رائحة اللحم المطبوخ لثلاثة أيام لا زال الناس يستذكروها لليوم ، إلى أن مرت الشهور التسعة وأذنت الزوجة بحملها لوقتها ووضعت مولودها .
كان المولود ذكراً ، ممتلئ الجسم ومكتملاً ، لكن لم يسعد الزوجان به ، فقد كان أسوداً كوشاح الليل ، وقد علم كل من في القرية بذلك . ولم تنم ألسنتهم وهي تلوك في حديثها شكوكاً حول المولود الجديد ، حتى تأسن وجه الزوج وتكدّر ، وثارت ثائرته حين أخذ الناس يتهموا زوجته بعفتها مع ذاك الامام .
وفي الليلة الثانية حين حل المساء تجمّع إخوة "علي الزين" وبعض رجال البلدة بعصيّهم أمام منزله . خرج عليهم وبدا على وجهه التعب والفتور ، صرخ عليه أحد إخوته بعصبية:
- لم يسبق لعائلتنا أن دُنس شرفها كما دَنست زوجتك شرفنا ونسبنا مع ذلك الغريب المدعي الأمانة .. لا ينظف الوسخ إلا الدم يا أخي ..
قال آخر على شاكلته:
- سكوتك يقول أنك راضٍ عمّا فعله هذا الرجل ، أو أنك مقتنع بأن هذا المولود هو ابنك ومن صلبك ! . أنظر حولك جيداً و اجلب لي امرأة واحدة فقط في عائلتنا أو في هذه القرية قد أنجبت طفلاً أسوداً منذ ربع قرن إلى اليوم ..
لم يقوَ علي الزين أن يرد كلامهم ولو بكلمة ، فنظر إليه أخيه بنفاذ صبر :
- ها .. لم لا تجيب ، لن تستطيع أن تحجب الشمس بأصابعك المنفرجة يا أخي ، أو أن تكذب على نفسك ، في داخلك قناعة بما نقول ،لكن لا أعلم لما هذا الخنوع ، كل القرية تعلم أن زوجتك كانت تزور الإمام سراً بذريعة أنه رجل مبارك ليدعوا الله لها بإنجاب ولد ،وكانت تفعل فعلتها الخبيثة معه تحت تلك الحجة .. إن كنت راضٍ عن ذلك فنحن لن نرضى أبداً بهذه الإهانة ، وستشهد هذه الليلة دماً يغسل عارنا ..
ثم أومئ الأخ الغاضب برأسه للبقية فدخلوا البيت يلهثون بعصبيّة ، جروا الزوجة المسكينة من شعرها وقد ضمّت ابنها إلى صدرها قبل أن ينهالوا عليها بالضرب والشتيمة ، كانت فورت دمائهم تغطي آذانهم ليسمعوا توسلاتها . في حين تسمّر زوجها في مكانه دون أن يتلفظ بحرف.
و عند كوخ الامام ، أحاط الرجال المكان ، ودون أن يعي ما جنايته أهانوا بعصيهم شيبته ، ثم جمعوا الثلاثة (الإمام والزوجة والابن ) وربطوهم في عامود الكوخ وجمعوا الحطب تحتهم دون أن يلقوا بالاً لتوسلاتهم . ثم نظرت الزوجة إلى الإمام المسكين وهو يدعو الله في صوت خفيض ، وقد بلل الدم وجهيهما :
- اغفر لي خطيئتي يا إمام ، أنت رجل طيب ، وقلوب هؤلاء الرجال لا تعرف الرحمة ..
ثم أخبرته بعجل ما جرى ، سمع منها ذلك ثم ابتسم بتوجّع :
- لا تخافي ، سيعلمون الحقيقة دون شك ، ودون شك سيتبدل هذا النهار ، وسيقف الله مع من ظلمهم عباده . إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، اصبري وسيقف الله معنا فلا تـ...
ثم قطع حديثهما ذاك الأخ الجاحد ، وقد حمل بيده جذوة من نار ، وبلا رحمة أو شفقة :
- ستغسل هذه النار خطيئتكم ، لعلكما ان قابلتم الله تقابلانه بوجه أبيض ..
بكت الزوجة ، بكاءً تتقطع له نياط القلوب ، وصاحت :
- يشهد الله أننا براء من جنايتكم ، هل جريمتي أني طلبت من هذا الرجل الطاهر أن يدعو لي الله ليرزقني طفلاً ..

لم يشفع لها كلامها معه ، ولم يمنع ذلك الأخ من أن يشعل الهشيم من تحتهم ، لتتسلق النار الجائعة وتأكل أيديهم ووجوههم دونما شفقة ، فصرخوا حدّ الوجع ، وصاحت الزوجة المسكينة بوجع :
- أخبروا زوجي أنني أحبه .. أخبروه أنني لم يمسسني بشر غيره ..
والإمام يصرخ ويدعوا الله ، ولازالت تلك دعواهم إلى أن التهمت النار أصواتهم ، فهمدوا بلا حراك إلى الأبد .

في الصباح استفاقت القرية على خبرهم ، فجمعوا على مضض ما تبقى من رمادهم ودفنوهم في قبرٍ واحد في ذاك الكوخ . ومرت الأيام والسنين ، وراح طيف الإمام وتلك الزوجة المظلومة يطوف تلك القرية كل عام ، و يراقب - في المنام - كل زوجة اشتهت ولداً في الحلال . إلى أن تحول قبرهما إلى مزار تتعوده زوجة عقرت أو أخرى وضعت ابناً لتتم مباركته ، فتحمل مولودها في ليلته الثانية إلى قبرهما ، حاملةً في يدها عود لوز لُفّ بشريطة خضراء فتغرسه بالقرب من رمادهم المدفون .
وبعد ثلاثون عاماً ، وجد الناس في المزار ملاذهم الأخير وملجأهم من حربٍ شنها الحزب الحاكم في البلاد ضد من أشعلوا الثورة فيها ، فتجمع سكان القرية لاجئون ومرتعبون في خيامهم حول المزار قبل أن تتحيّفهم أسلحة القوات الحكومية وتحرقهم في خيامهم فوق قبر الإمام الغريب .

تمت في 1 آذار / مارس 2017

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...