كُلّما اشتدّ ظلمُ ظلام يفوحُ عطره ويملأ الأمكنة..
أغالبُ شهوةَ نفس أراوغها بحفنة كلمات
ويثقلُ كاهلي تلكَ السطور المتزاحمة تلكَ التي تقتحمُ عتمة
عزلتي الممشوقة القامة، تلك التي تمضي معي جاهلة مصيرها
لتستبقيني على قيدِ استمرار
عامرة ببريق يتسرمد يستغربه الغرباء..
لا حدود لشغفي مع وحي يغدقُ مَا تيسّر مِن الإلهام
ويُبالغُ توق برصف فسيفساء
وألوان ليعيش بعضي على رصيف الضباب
بين أطياف ونزهات..
وتكبرُ المسافة بيني وبيني كلّ بُرهة صامتة ويزدادُ خدر
بينَ ضلوع مُكابرة
وكلّما ذابتْ شمعة وصعدتْ ضياء يتهدّج حولي المنطق
ويقتربُ المستحيل وسكرات مُتقطعة ترنو وتبتعد
ويترددُ في أذني صوته الخافق: - السلام عليكم. ويجهشُ قلبي بالبكاء
ويدهمني شوق البوح لكلّ الكون
ليستريح لحنُ الأصفهان على ريشِ نعام
ويزدادُ ذهول حولي وجلجلة عزّال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق