اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سراب ـ دفق ـ أناجيك | هُدى محمد وجيه الجلاّب

1
سراب
هُدى(محمد وجيه)الجلاّب
2017/2/18
..
لا تأنس الروح إلاّ بعبق حضوره
الخُلّبي
ويُبالغُ خيَالي ليزيح بشاعة ويعمل
على استجلاب الفرح
تمتدّ سهول واخضرار يحتلّ أفئدة
ويأتي نحوي

لتصبح المُكابدة قوس قزح..
مع وابل دمع تمزجه ظلال
ويصير الوصل الذي لا يعرفه الواقع
المحدود الحواس
ضعيفة هذه الحياة لولا خيول تستدرجها
الرغبة الطافحة
لترويض الوقت الناقص الحيلة..
ويتسع فضاء وتترحرح أنواع عواطف
لتتجمع حولي وتتدرج أهازيجي مُتغلغلة
أصداء
تبثّ حركة وسط الجمود وتبعث جاذبيّة
ويفلتُ مِن القبضة المتينة عقالُ
الصمت الرزين
ودندنة ناعمة تتوغل الأثير تستولي
على الحواس الساهرة
وسراب يُرخي جدائله الطويلة..
2
دفق
هُدى(محمد وجيه)الجلاّب
2017/2/19
..
أستنطقُ رمقَ تفاصيلي
ويبوحُ قلب
وتشرحُ شرايين
كلّ شيء يُقنعني وجوده معي؛
مزاجي
وعشقي لون الليلك السخي..
ألبسُ ثوبَ المساء
ويلفحني عطرُ الهوى
وشوق عنيد يلوحُ مِن بُعد خطوة
وتتجسّد أمامي سطور عبرتْ
ذاتَ لقاء قصير..
هو أمر غريب تارة
ثمّ تشبهني صور رسمها القدر
وأختلطُ مع مزيج يُرافق خطوات
سَحَر يُلازم دفق الشعور..
قادم هو دونَ أنْ يدري
يجذبه أريجُ بنفسجاتي
على قاربي الصغير
وتهيمنُ مسافة إلى حين..
وتسري رعشة لسبب بسيط
هو الخوف رُبّما..
أتردد ثمّ أتراجع وأعكسُ التجديف..

3
أناجيك
هُدى(محمد وجيه)الجلاّب
2017/2/20
..
على الطرف الآخر ثمّة عصابات
نعم؛ وثمّة أطفال بينهم
وشيوخ ونساء..
أبكي وأصوات قذائف تنهال
مع وابل أفكار وظلام..
وتستمرّ لعنة
ويدور الظلم هالة حول التراب الذي
خُلِق لاستقبال المطر وعبق السلام..
كان هُناك ياسمين يُحاكي الصفاء
وحكايات
وحارات ضيقة
ورائحة قهوة صباح
وكانت على المرايا صبايا
وضحكات في الصدى وبعض
دلال..
وهُناك عبير صامد لا يتزحزح
وهُناك نهر يسري يُضاحك أزاهير
وألوان جبل ضخم يقف باتزان..
أناجيك الله في هذا السَحَر
لاستجلاب فرح لا ينام..
أناجيك أنا العبدة الفقيرة لك أنت وحدك
القادر
على زرع السَكِينة في قلب الشام..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...