اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إسفلتُ هذي الشّوارعِ | للشاعر التونسي المغترب بباريس كمال الغالي


إسفلتُ هذي الشّوارعِ
ــــــ ومهما قَتُمْ ــــــ
لن ينفي عنّا بعض النّخيلِ
والزّياتينِ
بعضَ الجبالِ
وبعضَ الرمالِ
وإن قد عُدِمْ .
صُبُّوا لي كأسا

لن أخشى بَأسا
صُبُّوا لي كأسا .. لأحلم …
في كلِّ رُكنٍ هناكَ حديقَه
وبعضُ الحقيقَه
وإن لم تُلِمْ ،
في كلِّ ركنٍ هناكَ صديقٌ
هناكَ صديقَه
تحاكيكَ جهرا
أو تبتسِمْ ،
في كلِّ رُكنٍ
هناكَ أملْ
ولو أنَّ حُلْمَكَ لم يَكْتَمِلْ .
تجوبُ شوارِعَ هذا البلدْ
وتخشَى زُقاقَهْ
ويَأخُذُكَ العونُ
إذ لم يجِدْ لديكَ بطاقَه
فمن يَسألُ عن غَريبٍ شَرَدْ
غيرُ رفاقِهْ ؟
قلتَ الغريبْ ؟!
لماذا الغريبْ ؟!
لأنَّ الإشاعاتِ قالتْ
بأنّي اهترأتُ بكُثرِ السّفرْ
وأنَّ اشتياقي
وراءَ انزلاقي
في بعضِ الحُفَرْ
وأنَّ ضياعي
بخُلْوِ القلاعِ
قد يَنصهرْ …
فلتخلُو كلُّ القلاعْ
وليُسلخ العشقُ ثمَّ يُباعْ
وليتساقطْ كلُّ الرفاقِ
يكونُ التَّلاقي
متى الفعلُ يَثبُتُ أو يَنتصرْ .
تشهدُ كلُّ العواصمِ كلُّ المدنْ
كيف تحوّلتَ بالطائراتِ
أو بالسُّفُنْ ،
ثمَّ تشرّدتَ
حتى تفرّستَ عمقَ المحنْ
ولم تنزوِ …
إنَّ الزنازينَ تشهدُ لكْ ..
تشهدُ لي ..
لنا كلّنا …
كيف حُرمنا
زئرنا
سُجنّا
هَجرنا الدِّيارْ ،
إنَّ الرصاصاتِ تشهدُ لكْ
تشهدُ لي
لنا كلّنا
كيف انطلقنا
ثَبُتنا
صمدنا
ودون انتصارْ ،
ولكنَّ كلَّ الوقارْ
أن تَلتحمْ
أن تنتقمْ … من الإنهيارْ .
ولا تبكِ يوما
لأنَّ الرفاقَ رَمَوْا بالسِّلاحْ
فتاريخُ حربٍ لن ينتهي
بشُغلٍ
وبيتٍ
وبعضِ ارتياحْ .
طموحُ الشّعوبِ
تحتَ الرمادِ الذي لا يُضاهِي
هبوبَ الرياحْ .
وكلُّ الأراجيفِ لن تصمُدَ
أمامَ أشعّةِ نورِ الصباحْ


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...