
لا زلتَ نابضا في الذاكرة
نبشتُ قبر ذاتي
مزقتُ أكفان أحداقي
شهوة جوعِ العودةِ تفتك بعقارب صمتي
تعال ...يا عدمي
يا نبيَّ الرعشة الأولى
اقترب و تجلى
بوحدتي
بهذيي
أنا لك مباحة الرماد
وهلةٌ من سكونِ الحواس
ثم تعتلي مداي
زبدا تمناه موجي
أتراكضُ بلا أعضاء
خلف رأسي أركله بمهدِ لقاءٍ منسي
أسلخُ تجاعيدَ الزمن
و أعيد ترتيبَ سنينَ بعدٍ ضوئية
حبواً لوادي الضياع
أشعلُ بقيتي ألعابا نارية
أحتفي برسالةِ عشق
ما وصلك عطرُها
ب عيدِ اللاعودةِ لنا
من قمة حلمي
سأرمي نعشَ أنوثتي
أتبعثرُ أسئلةَ نبضٍ
أجوبتُها
شاهدةُ قبري
حيث نهرُ ظلينا
ينعكسُ دفئا بمرايا الشرود
تتعرى قدما جموحي
و تثيرُ بسطحِ مائي
دوائرَ عطرك
ارتيابٌ لاقترابٍ لن يكون
منفيٌّ تفسيرُ ولادتنا
قفلُ احتواءِ الأرضِ لموتنا بلا مفتاح
بمقامرةٍ خاسرة
رتبتُ أطيافنا السالفةَ
و حكتُ شرنقةَ فراغنا الأزلي
خادرةً أطيافك
عانقَت جسدي الأخير
و التزمَت ميثاقَ التقمص
فأنتَ لازلت جنينا
برحم .......
رسائل عشقٍي
لا ولادةٌ لك و لا مواتٌ فيها
#
علياعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق