اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في حضرة الوطن ــ نصوص| أمل مثبوت


1
وأنت ...
أشتاقق
تغتالني لحظات الوداع..
اكتب حروفا غير الأبجدية...
أغرق بثجيج دمعي....
ترديني صومعة عشقي...
تموت القصيدة....
أدفن بين حاء وباء...
أربت على كتف الحنين...
يهدهد ليلي طيفك...
ويشرق فجري بك...
وآتيك على قوس قزح...


2
دعني أتيمم من اللمى
أو بعض كحل من ترابك...
و دعني أرتل نبض القلب
في محرابك....
وزملني برداء الجفن وأسدل ستار أهدابك.....
علني أرى نجوما قد وطأتها قبل الخليقة في سمائك......
3
انفث وجدك كصهيل دخانك المشتعل...
فأنا كلفافة تبغك فهيا أشعلني....
وأخرجني مع موج أنفاسك....
ودعني أبحر في طوفانها...
فأنا أويت الى قلبك فهو سيعصمني...
4
تجمح جدائلي فأسرج خيولها...
أسابق ما فر منها بفارس عطر
تسلل خلسة بين الأنامل...
ولملم خصلات ثملت حين تنفستها
والتفت بغنج حول المعصم....
آه...
كم هي خجولة حين اعتنقتهاعلى
ضفاف محرابك
ذات فجر.............وفجر.

5
عيناك غابتان ماطرتان.....
وأنا لقلبك الاستواء...
أرضي شمش... سحابها أنت.. أوتاري اسمك تعزفه السماء...
مهلا..مهلا..
فأرضي تتوضأ بنور نيزكك...
فما عاد قطب ولا عاد برد ولا عاد شتاء....
فأنا أنت وأنت أنا ....صرنا وحمم البراكين سواء.....
6

أيها المار من هنا اخلع نعليك
فأنت في حضرة الوطن
أأنت الغريب الذي منه نشتكي أم أنك عربي بدم أجنبي
أبعد يديك فأنا لاأحتمل العناء
مخالبك طعمها تحت جلدي
وإن زينتها بأجمل طلاء
نحن لك وليمة ودمنا الحساء
إشرب حتى ترتوي فلكل شارب نهاية ارتواء
بحجر الرحى سحقت الضمير
وفي التنور حرقت الوفاء
للغرب أنت صعلوك أجير
ركعت بذل وأعلنت الولاء
فافعل ما شئت وستنتهي
متى نحن نشاء
أبجديتك على سطورنا
ليس لها بقاء
كتبتهاونحن نبذناها في العراء
بريق ضحكاتك رياء برياء
لم يعد يجدي فقد أدمنا البكاء
وصار ملح طعامنادمع النساء
وخبزنا قمح ودم وماء
وسترحل عنا وسينتهي
آخر عشاء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...