
حين أنختُ راحلةَ أقلامي بين حقولِ حروفك
وتفتّحتْ أزهارها عرفتُ الحلوَ والأحلى ، واعترفتُ بلذيذِ المذاقِ
وأريجِ العطر ، فما كنتُ لنفسي من الحاسدين ....
وحين وهبتُكَ الجّميلَ والأجملَ من شهدِ الحروف أشحتَ بوجهكَ
وعدوتَ إلى راحلةٍ هناك فما كنتُ من النّادمين ....
استنهضتُ همّةَ راحلتي فتبعتْني تجرُّ ذيولَ الخيبة بين حقولِ حروفك
وتعزفُ لحنَ العتاب .. !!
صلاح الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق