اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مهلا... معلّمتي الفاضلة | صفيّة قم بن عبد الجليل

... كان طفلا نبيها وحرص الوالدان على أن يكون من التلاميذ المتميّزين، فكان.
عقدا عليه آمالا جساما ونسجا أحلاما...
فوجئ الوالدان بنتائج هذه الثلاثيّة الأولى وهرعت الأمّ إلى المعلّمة تستجلي خبر هذا التقهقر.
أكّدت المعلّمة أنّه من النّجباء ولكن...وصمتت !
قالت الأمّ: كيف السّبيل إلى أن يكون أفضل؟
قالت: عليه أن يتدارك أمره في التربيّة الإسلاميّة و... فهو لم يحفظ حرفا واحدا من الأحاديث !

ذُهلت الأمّ وقاطعتها: أيّ أحاديث؟ ! لا كرّاس له ولا كتاب وما أعلمني يوما بهذه المادة !
ابتسمت المعلّمة وقالت: الأحاديث لا نكتبُها على الكرّاسات بل نحفظها في القسم.
ازداد عجب الأمّ وقالت: "سيّدتي الفاضلة، هؤلاء أطفال لم يتجاوزوا العاشرة إلّا قليلا، فهل من المعقول أن تكون لهم جميعا نفس ملكة الحفظ وذات القدرة على التذكّر يوم الامتحان؟ !"
ضحكت المعلّمة وقالت بكلّ حزم: "ما جُعِل الامتحان إلّا للتمييز بين مستوى التلاميذ، انتباها وحفظا وحضور بديهة وذكاء... ! "
قالت الأمّ في غيظ مكتوم: " ولكن، سيّدتي، ما ضرّ لو كتبتِ على السبّورة ونقل التلاميذ على كرّاساتهم تلك الأحاديث وغيرها، فتسهل عليهم المراجعة؟ !
نظرت إلى ساعتها وقالت جازمة: "لا، لا، لا نكتبها على الكراريس، خشية أن ترموا بها في أيّ مكان؛ وهذا حرام، حرام، حرام... "
صُعقت الأمّ وصرخ عقلُها مستنفرا. افتعلت هدوءا لا عهد لها بالقدرة عليه وقالت:" مهلا، سيّدتي الفاضلة، نحن مسلمون مثلكِ تماما ونحترم التعاليم الدينيّة؛ لا بل نُجلّ أيضا العلوم والآداب والكرّاس والكتاب و... ! "
وقبل أن تهمّ بالمغادرة وبعينيها قذى، أردفت: "عذرا، سيّدتي فخشيتُك لا مبرّر لها أبدا ما دام كلّ إنسان مسؤولا عن أعماله !"

مساكن، في 6 جانفي 2017
صفيّة قم بن عبد الجليل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...