تيهٌ حوى قدري يزدان بالعجبِ
وراح ينزفني في أنّة ِ القصبِ
رقصُ المساء يغالي في درايتهِ
ينمو ربيعًا من الالام والخِرَبِ
ظمأى عيونُ صباحي جُنَّ خاطرُها
إذْ آنست وهنًا في غفلة الهدبِ
واستعذبتْ خافقًا بالورد تنسجُهُ
ولا مياهَ تروّي ظامئ َ التُرَبِ
هذي مناي َ تلوك ُ الأمس َ ناقمةً
علّ الحضورَ ينجّي الضّوءَ من عطَبِ
أمشي على جرحيَ المنسلِّ من وجلٍ
ناياتُ صوتي صهيل ٌمرهقُ الغضبِ
هيّأتُ نفسي جنونًا ليسَ يحظرُهُ
عقل ٌ يغالب ُ عشقًا صارخَ اللَهبِ
كفّي ملاذُ الحيارى ،عشبُ حاضرهمْ
مَنْ أسرجوا الرّيحَ غوثًا للمدى التّعِبِ
سُبيت ُ جيلًا من الأحقادِ هائمةً
أضعْتُ وجهَ صلاتي فرَّ من كذبِ
ها طفلةٌ تهَبُ الآيات ِ حنطتَها
كي يولدَ الحبُّ من تسبيحةِ اللّعبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق