أكتب كي لا تكون هذه نهايتي.....
أكتب كي لا أتوه في ذاكرتي ...
لا أحد سوانا.. أنا و حيرتي.....
صدر ورقتي ....
رقتي... صدق نيتي ....و عفتي ....
أنظر متلهفة إلى طاولتي ....
عطري .. مساحيقي ...و عاطفتي ....
أأجمل مشاعري و أرتدي حلتي ...
أأصفف أحاسيسها و ألبهبها بحرقتي ....
أم فقط أكتب ل أنتشي .... أتحرك .... أمشي .... أنسى العالم و دنيتي....
و أعود للهفتي ....
أتحرك ككلمة باهتة في عبارتي ...
أدون سطري ....
أرصص حرفي .....
أرتل صبري ....
و أدس إنهزاماتي في عتمة قافيتي ...
و لا أحد يعلم الخفايا ...
إلا أنا و نيتي ....
أراقبني و أبتسم....
و أمضي كي لا أنهزم...
كنجمة في ضياء مبتسم....
كنغمة شاذة من عزف معتصم ....
كنقطة شاردة في قدر مرتسم ....
ثم أعود أدراجي...
و أعد أبراجي ....
أهدأ روع ضجيجي و إرتجاجي ...
أمارس لعبة الأمل على طاولة الحياة ....
و أوقع إستقالة مشاعري ......
من الإعتراض و الإحتجاج.....
أرى الغيوم تحاصر سمائي....
و كل ما أملك نصف فكرة ....
و نصف وجود يحاول دائما إحراجي .....
و أنا أكتب كي لا يتراءى أعوجاجي ....
لكن س أكتب..... حثما س أكتب ....
بعد أن أنفض يأسي ....
و أعيد تجديد حدسي ...
أحمل ورقتي و قلمي ...
أجمع فرحي و بؤسي ...
أطرح من العمر أمسي....
س أكتب .... أفرح ..... أصرخ .....
هده أنا مجنونة ك قافية ثائرة لا بر لها سوى السطر لترسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق