اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حُلمٌ لن يموت | حسين الغزي


آه من هذا القلب كيف ينام
وتعتريه كُل هذه الآلام
كيف يعلن الليل انتهاء لحظة الفرح
متى تَطبُق الاجفان
انت آخر من ارتسمتِ في الاحداق
عطرك ، انفاسك، تعصف بالمكان
تأخذني الدهشة في غيبوبة .
ووحدها ابتسامتك تعلن لحظة البعث
وتعلن تاريخا لمولدي

غصة بالقلب تُدمي
تُوقفُ عقارب الوقت
في لحظات الانتظار
وانت من بعيد تستهويك عذاباتي
امد يد غريقٍ ،صراخي يبتلعه المدى
وذاك الخافقُ في صدرك
يغرق الكون حنانا ،لا تأسريه حرريه
. لينقذني .من لحظة الذهول
كان ليلي طويلا.وتعثر في دجاه حلمي
انا كالمحيط كم اغرق موجي سفن الرحيل
الشمس تَغرقُ في عمق احضاني
كل الحكايات تبدأ على شواطئي
وتنتهي في اعماقي
ذاك القاع مُترعٌ،بقصص
العشق،ولحظات الوجد
قلبي تجرأ وبذر في حدائقك الحلم
من عَبرات العين امطرتها لتنبت
على شرفات القلب عناقيد فرح
تَعلقتُ بسياح القمر
وغسلتُ وجهي بطُهر الضياء
كانت هناك تتربع عرشها
تجدل من خيوط الشمس
ظفائر النور على صدر الحكاية
كالطفل حملتُ أُمنياتي
وكنت اسابق طيور الصباح
وعندما وصلت الى اول صفحةٍ
من كتاب القدر
.قرأتُ موتي

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...