مشدوهةُ التّولّه ترنو
وليدةَ دفءِ أمواجِكَ
أزبادُ نوٌي
يا كفّ عيسى..
كيفَ بعثتَ رفاتي
من غابرِ الأسفار بجفنيكَ تحبو؟
هاربةٌ لغارِ العاشقين
متزمٌلةٌ بأزكى عطورِ بلقيسَ
وحيُكَ تنزّلَ بين ضلعي و شغافٍ يترقّب
خانعةٌ تجحظُ كامدةً
عيونُ خطوبٍ فرقتنا
أصبغها عابثةً كطفلةِ الحلمِ
بنبوءةِ لقائنا
عمشاءٌ تغدو لياليهم و الظّنون
فعنقائي تقمّصتها عشتارٌ
و جديلةُ فينيقٍ تزيّنُ غرّةَ ثغري
بأرجوانِ (ملكارت)
أصبغُ حنّاء أنوثةِ خيالي
حوريةٌ ترقدُ بخلجانِ خافقي
تتشهى طيفاً
أنبأَت مواكبُكَ بعبوره
أرمّمُ أطرافَ ثوبِ القمر
جيدانةٌ رغبتي
تتزيّن بحدائقِ صبٍّ معلّقةِ بفصولكِ
أ أتزرُ سحبَ نجومٍ ؟
صاخبةٌ تتلهّف الوضوءَ من نورِ شمسكَ
أم أتبخّر زلفى !
بضوعِ شهدٍ مخزونٍ
بقواريرِ إقحوانِ خديك
حائرةُ التٍوقُ رعشاتُ حاضري
تنتفضُ
كجناحي فراشاتٍ عاشقةٍ للدفء
باكتمال شفقِ حلمي
تختمرُ أصابعي
سكرانةَ الخطا بين بتلاتِ عطرك
و أنا الساكنةُ
واسطةَ عقدِك سّرمديِّ الميثاق
أخطُّ أسطورةَ الشتاءِ
كيف غدا ؟
لوثةَ ربيعِ لسنديانٍ أسطوري الإخضرار
تسكبني من جرار هزيمِ مطرك
ماءَ سندسٍ
فتتبرعمُ في خاصرة الأزلِ
مئاتُ القصائدِ
مسحورٌ ضوعها
يفوح كافوراً بغاباتِ ساعديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق