إشتقت إليكِ
إلى آهاتِ الفَرْحةِ في عَينيكِ
إلى فوضى تَسْريحةِ شَعْركِ
والقَهْوةِ والسّيجارةِ
وقميصِ النومْ
لَمْ أُدْمنْ شَفَتَيْن برَوْعةِ شَفَتَيْكِ
سِوى شَفَتَيْكِ
وكُلُّ شِفاه
حَطَّتْ سَهواً فَوْقَ شِفاهي
كانَتْ تَنْهَلُ مِنْ آثارِ شِفاهِكِ
وتُضيءُ اليومْ
يا سَاحِرتي
سِحْركِ لَمْ تُبْطِلْهُ الآياتُ
وَلَمْ يَنْفعْ فيهِ اللومْ
يا ساحِرتي
سِحْرُكِ أَعْظَمُ ما أهْداني اللهُ
وَمَيّزني فيهِ عَنْ القَومْ
وَيْلٌ للوَقْتِ الضّائعِ بين القُبلات
يَحْرمُني
مِنْ أَنفاسِ حبيبي
ويُبدّدُ أَجْملَ لَحَظات .....
بقلم باسم النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق