أفاقت على زلزال مدوّ. فرّت إلى تلك المدينة القصيّة. أعادت "ترتيب" حياتها: أبدلت زُهْرة بزَهْراء وجذّت شعرها الكستنائيّ الجميل وصبغته بلون الذّهب وبيّضت سمرتها المليحة بشتّى المساحيق وأخمدت نور عينيها ببريق عدستين خضراوين ونزعت عنها الفستان وحشت بدانتها في "دجين ممزّق" وارتادت الفنادق والمقاهي والنوادي الثقافيّة... ولمّا نطقت حرفا أسمعت خُلْفا ! نصحتْها بأنّ العودة إلى ذاتها أسلمُ فنهرتْها وتحدّتْها
بكسب الرّهان، رهان الإبداع ! ضاقت بها ذرعا وصرخت في وجهها: كيف؟ ! ردّت مبتسمة: لأغوينّهم أجمعين ! وكان ما كان... !
مساكن، في 28 ديسمبر 2016
صفيّة قم بن عبد الجليل
بكسب الرّهان، رهان الإبداع ! ضاقت بها ذرعا وصرخت في وجهها: كيف؟ ! ردّت مبتسمة: لأغوينّهم أجمعين ! وكان ما كان... !
مساكن، في 28 ديسمبر 2016
صفيّة قم بن عبد الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق