من وجد
ذاتهُ
في الآخرين
أعاد البذر أوطانه
وسقى الشمس
بعد ضمأٍ طويل
فما لِهذا الجفاء
مالهذهِ العيون الوقحة
الكل ميتون في قلوب الآخرين
الا الخونه
يُحْيونَ كما الأفعى
تحمل الجمال في قلبٍ مسموم
تعاتبني
عن وهج الشوق
وألومك
عن قلبي المحترق كسعفة نخل
حين تتحرر في تنورٍ لاهب
ترفع يدك تلوح لي
بينما أغمض قلبي فلا تبصر دموعه
وحين تمضي بعيدا ولا اراك
أذوبُ نحيلاً كشمعتي المتوهجة
الا قليلا
وبين غياباتك المتكررة
تجف السواقي وتذبل الأزهار
وتنتحر أوراق الشجر
في خريفٍ كئيب
فرغم جميع الاشياء الموجعة
آمنت بغيابك
وبحبك
وعناقك القصير.
علي شيروان رعد
ذاتهُ
في الآخرين
أعاد البذر أوطانه
وسقى الشمس
بعد ضمأٍ طويل
فما لِهذا الجفاء
مالهذهِ العيون الوقحة
الكل ميتون في قلوب الآخرين
الا الخونه
يُحْيونَ كما الأفعى
تحمل الجمال في قلبٍ مسموم
تعاتبني
عن وهج الشوق
وألومك
عن قلبي المحترق كسعفة نخل
حين تتحرر في تنورٍ لاهب
ترفع يدك تلوح لي
بينما أغمض قلبي فلا تبصر دموعه
وحين تمضي بعيدا ولا اراك
أذوبُ نحيلاً كشمعتي المتوهجة
الا قليلا
وبين غياباتك المتكررة
تجف السواقي وتذبل الأزهار
وتنتحر أوراق الشجر
في خريفٍ كئيب
فرغم جميع الاشياء الموجعة
آمنت بغيابك
وبحبك
وعناقك القصير.
علي شيروان رعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق