يقال بأن لكل شيء حدود! كيف ذلك؟ وهذا الألم موجود، والنزف لم يتوقف، وكذلك الوعود.
سنوات وسنوات وأصداء الرعب تتردد ولم تتبدد. بتنا لا نعرف شيئا، ولا نساوي شيئا، حتى الموت لا يساوينا!
لا ليس هناك أقوياء، ولا عظماء، وكل الذين رسموا على وجوههم ملامح القوة جبناء ضعفاء؛ أين العظمة والقوة؟ ولا أحد يستطيع إسكات المدافع، ولا تحرير الأبرياء.
يمضي شتاء وبعده شتاء، والعليل لا زال هو العليل، ولم تهدأ نوبات الصراخ والعويل!
زهرة صفراء نبتت في الحضيض ليتها ما نبتت!
فهي بلون الموت باهتة، وفاقدة للعبير، أزهارنا أشجارنا صخورنا نزفت، حتى السماء تثاقلت بالدخان! أين الأمان؟ نتمنى، ونتمنى، يبقى التمني ولا تتحقق الأمنيات ! والروايات هي نفس الروايات....
ندا ذبيان
لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق