اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قُبّة هذي السماءَ | وليد.ع.العايش


تحتَ قُبّةِ هذي السماءَ وُلِدْتُ
كانَ عُمري آنذاكَ عشراً
وبِضعَ ثوانٍ ...
أرتدي بذّتي الرمادية
وقميصيَ الأبيض
وربطةُ عُنقٍ حمراءَ
اِستنفرَتْ يومَها كُلّ الطيور
خرجتْ تدقُّ الطبول
صهيلُ الخيلِ يمخرُ عُبابَ الرجاء
نظرْتُ للسماء
وهي تخلَعُ ثوبّها الأسود

تواريتُ خلفَ لحنِ ربابةٍ خجلاً
لمْ أكنْ أدري شيئاً
عنْ عَورةِ النساء
رَبَتُّ على كَتفِ أُمّي
عيناها تَذرِفان
يداها تَرْتَعشان
يا لِحُزنيَ الغريب
ساورتْني الشكوكُ
ما للبُكاءْ ... قُلْتُ
أهو قدومي
أمْ أنَّ الطبولَ
أصابتَها ببعضِ الذهولْ
اِحتارَ قولي
ماذا أقولُ ... ماذا أقولْ
قُلْتُ في نَفَسْي
تحتَ قُبّةِ هذي السماءْ
شيءٌ ما يستحِقُ الرِثاء ... يستحِقُ البكاء
__________
وليد.ع.العايش
22/11/2016م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...