اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اليك تُشَّدُ الرحال | حسين الغزي


يامن كنت تنتظريني مع اشراقة الصباح
وُلدَ الفجرُ وكنتُ هناك
انقطعت كل سُبُلَ الوصال اليك
إلا وجدي الذي اثقل الفؤاد
وحده الذي طار كنوارس البحر
أتعبه السفر كَسرت الريح جناحيه
ولم يصل
كانت هواجس الظلام

تُعتِمُ المدى فتحجب رُؤياكِ
وكنت أقرأ في لون السماء تنهدات الحيرة
كنت أحاول الطيران من جديد
جرحي في القلب وأنا عاجز عن الوصول
وما زلتِ على ضفاف الانتظار
تحملين بيد وردة واخرى منديل
تلوحين لكل نوارس البحر
علها حملت بمناقيرها
زهرة من تلك الديار
لا تلومي عجزي فالوجد كبير
والشوق اثقل راحلتي
اكتفيت بالصراخ وارتد الصدى
لا راحلتي وصلت
ولا الصوت اخترق صقيع البعد
يا منيتي دعيني اغرق بك عشقا
وأغرق. أغرق الى الاعماق
فكلما ازددت غرقا
تولد في جسدي روح
كانت تمر الثواني سنين
كنتُ وحدي ذاك العاشق الحزين
يمزقني الصراخ
لا أحد يسمع صوتي
الناس حولي في سبات
وحدي والمسافات تكبر
ولكن روحك تبعث في جسدي الحياة
فاعذري قلبا أسكنك كل الزوايا
وبيدك تعيدي له فرحة الحياة

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...