كتبت مريم زامل :
لئن حزمت أمرك وأشرعت ريش جناحيك بوجه الريح ثم رحلت،كما الطيور المهاجرة في أواخر الخريف..وغادرت دفء زوايا القلب والحنان،ومراتع الصبا بين بهي الزهر وتحت غصون الشجر.
وبقيت لمدة..تغالب دمع العين وزفرة اﻷحزان..
تبوح لقلب الصخر..لﻷعتى من الريح..بلواعج الفقد والحرمان.
ثم مايلبث الفؤاد منك يرف ويعاود الخفقان.
وتمضي تسكب من اﻷعماق-مثقلة بالحزن-في مسمع الزمان..خبيئة الوجدان.
وحين باﻷفق تلوح تباشير النور،يعم الدفء المكان.
تعلن ميﻻد الفرح؛فتملأ القلب البهجة،وتعم اﻷركان.
ترى أنغام روحك الجذلى تصدح..حبا وهيام.
حينها تقفل راجعا،بغير تردد،معلنا خضوعك واﻹذعان.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق