اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وصية حتفي | وليد.ع.العايش


قالتْ له : قبل أن تخرج من البيت صباحاً ، قبلني ، حتى تعود إلى حضني بعد العصر . أصابته الدهشة من هذا الطلب البسيط ، لكنه مالبث أن ضمها إلى صدره ، حتى كادت أضلاعها تمتزج بقلبه ، الزمن يمر ، والقبلة مازالتْ على قيد الحياة . ذاتَ يومٍ كانت الرياح شمالية غربية ، تقهر أشجار السنديان ، أوراق الخريف تتناثر على حواف زقاق ، استيقظ متأخراً ، إحتسى ثيابه كما وميض البرق الذي كان يداعب المطر ،
ناولته معطفه الأسود ذي الأزرار الخمسة ، فتح الباب الخشبي المبتل شوقاً ، كاد أن يخرج ، قالتْ له : ألم تنسى شيئاً ؟ أومأ برأسه موافقاً ، لكنه لم يعد ، قال : دعيها دين علي ، عندما أعود لك ثلاثاً أو أكثر ، غشاه المطر وبعضُ ضباب ، بعدما حل المساء بقليل ، نبح كلب صغير ، لم يكن نباحه يشبه ذلك الصباح ، لحظات رمادية تعبر الأفق ، عندما أرخى الصقيع جدائله ، كانت ترتدي معطفه الأسود الداكن ...
______
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...