اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في غربتي عنكِ | شعر : مصطفى الحاج حسين

لي صوتي الآتي من الغيم

ورحيق كلماتٍ .. تبعثينها

من فضاء روحكِ السحيق

وبسمة تطلقينها

ترفرفُ حول كروم الذكريات


تمسح غبار الصمت عن غربتي

ولي انتظاري الدامع

وأوجاع أنفاسي العاثرات

والعابقات حلكة .. بمرارة الليل

ولي اشتهائي لفوضى العناق

واحتضان خصلة من دفء همسكِ

وبحة النظرات الهائمة بالبوح

وأسراب الموج الراحل من عينيكِ

ولي اتّساع المسافة

مابين الآهة والشهقة الحالمة

وسنديان العمر الصاهل بشوقه

وأحجار العواصف التي سدّت ،

على الخريف انهزام البرق

واستعرت واحة الهيام الشاهق !

بارتعاش الأصابع الحانيات

والراعفات توقاً للاحتضان

ولي من طهركِ حمائم بيضاء

تصفق بأجنحتها فوق الهواجس

تحلق في بحار نجوى العذوبة

الآخذة بالهديل وقت الغروب

حين يتراخى السراب الممتدُّ .. بالمدى

ويبزغ من عينيه .. قوس قزح

النابت اشتعالاً من فتنتكِ

أنتِ يا أقحوانة الماء العطش

لندى الآفاق جوعاً للحنين

لي دربكِ الذي يفضي للجنون

وإلى احتمالات نهاية الشكوى

أو بداية تكوين القصيدة

على قارعة الحب .. الحميم

المدجج .. بوله الموت

الأبديّ .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...