تقولُ هنادي
تلكَ السمراءُ الشرقيّة
ذات الشامة السوداء
والخدّ المُتواري
الثغرُ الفينيقيُّ مازالَ هناكَ
ينسجُ بعضَ حروفٍ ... وينادي
ضَفائِرُها تُعانِقُ
أكتافَ الوادي
والخصرُ المُتراقِصُ
على قهرِ الزمنِ
يُتأتئُ بلحنٍ فرعونيٍّ
وهمسات شرقيّة
يا ذاتّ اللون الصادي
تقولُ هنادي
أحتاجُ الآنَ لِنفسي
سَئمتُ منْ ضجرٍ
شَتْتَ أشلائي
منْ دثارٍ أحمقَ
بعثرني على ضفّةِ بيدر
الكوخُ يجتاحُ شراييني
أوراقُ خريفٍ
تُداعب خصلاتُ شعري
تتغلغلُ بينَ ثنايا أجفاني
وهاوية شُطآني
تقولُ هنادي
اِشتقتُ لِرَفرفةِ روحي
ومازلتُ أبحثُ عنْ نفسي
أودَعْتُ قلمي جُحْرَه
وتركتُ هنادي
على زاويةِ الرُعْبِ تُنادي
.............
وليد.ع.العايش
تلكَ السمراءُ الشرقيّة
ذات الشامة السوداء
والخدّ المُتواري
الثغرُ الفينيقيُّ مازالَ هناكَ
ينسجُ بعضَ حروفٍ ... وينادي
ضَفائِرُها تُعانِقُ
أكتافَ الوادي
والخصرُ المُتراقِصُ
على قهرِ الزمنِ
يُتأتئُ بلحنٍ فرعونيٍّ
وهمسات شرقيّة
يا ذاتّ اللون الصادي
تقولُ هنادي
أحتاجُ الآنَ لِنفسي
سَئمتُ منْ ضجرٍ
شَتْتَ أشلائي
منْ دثارٍ أحمقَ
بعثرني على ضفّةِ بيدر
الكوخُ يجتاحُ شراييني
أوراقُ خريفٍ
تُداعب خصلاتُ شعري
تتغلغلُ بينَ ثنايا أجفاني
وهاوية شُطآني
تقولُ هنادي
اِشتقتُ لِرَفرفةِ روحي
ومازلتُ أبحثُ عنْ نفسي
أودَعْتُ قلمي جُحْرَه
وتركتُ هنادي
على زاويةِ الرُعْبِ تُنادي
.............
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق