اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حسناءُ الرصيف | وليد.ع.العايش

الرصيفُ كانَ يئِنُّ
مازالَ الصبحُ في ثورتهِ الأولى
سياراتٌ تُعانقُ بعضها
وبعض الحصا المُتمرّدة
الناسُ تحتَ سقفٍ واحد
وعنوان واحد
لا ... ربُّما أكثر
يمتزِج خليطٌ بشريّ
الوِجَهةُ مُختلفة
الشمسُ تُناوِرُ كما جُنديٍّ

يُحاولُ الانسحابَ منْ معركةِ أخيرة
تُطِلُّ تلكَ السمراء
لستُ أدري
رُبّما ما كانت سمراءَ اليوم
الشَعرُ يكادُ يُغادرُ كتفيها
ريحٌ عاتيةٌ عصفتْ منذُ قليل
الجاكيت السوداء قذفتْ
بأزرارها في بحرٍ
تركتْ قميصاً أبيضَ
يُداعبُ وجدانَ الصدرِ المتمترس
في قوقعةِ جليد
حسناءُ الرصيفِ للتوِّ وصلتْ
والثورةُ وصلتْ
بِنطالٌ أزرقَ
يحاولُ فِراراً من أعينِ شمسٍ
يُخفي كلَّ الأقمار
وروضَ الأزهار
( يا لجمالِ ذاكَ البنطال )
قالَ أحدُهم في سرّه
رُبّما لمْ يقصدْ ذاكَ البنطالِ
عيناها تتخفّى
الثوبُ يتطاير خوفاً
الخصر مازالَ في الجعبة
أكانت أنثى ... أم لعبة
تَحمرُّ شِفاه ملساء
يا لخجلِ تلكَ الحسناء
ظلم الطرقات يسلب بسمتها
يسرقني لحظات قلبي
على هاويةِ سريرِ شفاهٍ حمراء
رَبَتُّ على كتفِ قلبي
اِصْمتْ ... أنْصِتْ
بقسوةِ جلادٍ
صفعني ذاكَ القلبُ
ما دَخلُكَ أنتَ
عيناي تتحاورُ
عبرَ تفاصيلِ جسدٍ
يا ظُلمَ هاتينِ العينين
أُقسِمُ بأنَّ الجنّة والنارِ
تسكنُ في جوفِ
هاتينِ العينين ... وجسد الأنثى
مرَّ المطرُ بِحياء
أمسى أكثر خجلاً
منْ بعضِ البشر
تركتُ شفتاي تبتسمُ
الصورةُ في ذاكرتي ترتسِمُ
الأنثى الأسطورية تقفو
يا لوجعِ الوجهِ الآخر
بقيتُ هُناكَ
أنا ورفيقي ... وسرب مطر
على قارعةِ جَمَال رصيفٍ ننتظرُ ...
__________
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...