أسكنوها قصورًا؛ ألبسوها الذّهب والحرير؛ عندما أصبحت في سنّ المراهقة؛ زوّجوها شابًّا على مقاسهم؛ لم يمكث طويلا لالتحاقه بعمل كدبلوماسيّ في دولة أجنبيّة تاركًا رضيعًا أودعته لمربيّة؛ أمّا هي قبعت تجترُّ آلامَ الإهمالِ والضّجر.
أحبّت؛ تمرّدت؛ كفرت بالأعراف والتّقاليد؛ هربت معه.
خشية على نسائهم المطحونات؛ وباسم الشّريعة.. لفّوا حبل الحرير على عنقها. أعدموها!.
د. سوزان اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق