اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ذنب وطن ــ قصة قصيرة | بقلم الكاتب: مصطفى خالد بن عمارة ــ الجزائر

(أأنت ذنبي أم ذنب الوطن)،استطرد (عبد الجبار) و هو ينظر إلى ولده (جون) يرتع أمامه مكلما شخصيات قد جسدها أمامه يحاورها بلكنة انجليزية بريئة و سنه لم يتعد الثلاث سنوات بعد،فخطرت بباله تساؤلات ما خطرت له منذ أن حل بهذا الوطن ،فعاداته تشبه الانجليز و الغرب و لا تمت للعرب و المسلمين بصلة،و هذا ما يؤرقه و يقض مضجعه،فطفق يفكر فيما دفعه إلى الاستقرار في هذا البلد و ترك وطنه،و في هذه اللحظة بالذات أصابه غضب مكتوم و صراخ بداخله يقول:أي وطن تركت؟؟؟و ما معنى كلمة
وطن؟؟قد ولدت فيه و عانيت في دراستي به و عشت بقاموس الفقر أقتات على القسوة و القسوة تقتات علي،فركبت مركب عزيمتي و امتطيت إرادتي و عاندت رياح الخيبة حتى صرت عالما في الكيمياء و لما أردت أن أمد يد العون إلى وطني أدار رأسه عني و انصرف،فلم ينفعني التقاذف بين المكاتب غير نقص القيمة و مرارة الذل،أي وطن هذا الذي يقتل حلمك في رحمه و حين يكون سخيا يعطيك كفنا و يهديك قبرا،ها أنا اليوم في بلد احتضنني بأزهاره و قدم لي كل ما أريد،و لكنني غريب،غريب عن (مارغريت) زوجتي و عن ابني (جون) و ليس لي حيلة غير البقاء بقربهما فلا أنا قادر على تركهما و الرجوع من حيث بدأت و لا هما قادران على سلخ جلدهما و يغيرا دينهما هذا و عاداتهما و تقاليدهما.فذنب من هذا؟؟؟أذنبي أنا أم ذنب الوطن؟؟؟ و في هذا الوقت نادتني (مارغريت):(العشاء جاهز)،فقمت من مكاني أحمل(ولدي) و علقت على محياي بسمة نفاق أمامها بعدما محوت تجهما يقيني السؤال،فجلست إلى الطاولة رغما عني بعدما طمرت هواجسي بصدري و رحت أعيش عيشة رغما عني أيضا.

*بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...