كما البدلة الطينية تبقى متعلقة بأمها اﻷرض..كذا الروح تشرئب تسبح للقاء النور المطلق ببهاء..
قد تتثاقل حركة الجسد..أو تتعثر بتكالب الهموم واﻵهات..لكن النفس الطيبة تحفه بصفاء..
بحر من الدموع يغرق فيه..يكاد يتﻻشى بعذابه..لكن خيط النور بداخله..يمده بمدد كالسناء..
تمتد يداه بكل خير..كنهه زرع فرح..جبر قلب..مسح وجع كبل صاحبه..فإذا بالنكران له جزاء..
إﻻ أن الزهرة وإن ذبحت..يبقى عطرها يضوع..يسر النفوس..تبهج الروح والمكان..بسخاء..
بذل المعروف بهدوء وصمت..بعد حين تتحدث ثماره بصوت عال..يبهر من استغله..كثر الثناء..
طوبى لمن يصنع الخير بحب..حتى لناكري الجميل..يغدو محبة تسعده..يفوز برضا رب السماء..
ترفرف روجه فرحا بهباته..وإن ضرجوا بدلته بخناجر الغدر..رحمة خالقه تكافئه..تضاعف له العطاء..
شمس الحب..ﻻ تغطى بغربال..وإن مات باذله..يبقى دفئه نابضا في شغاف فؤاد الحبيب..رغم الفقد بﻻ عناء..
ماجدة عبد الجق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق