لماذا...
كلما غمرتنا..
أمواج الشوق..
يصدم أرواحنا
جفاف بحاركم ؟!
و كلما أطلقنا..
أشرعة الحنين
و رفعنا
( اعتراف حبٍ )
على صوارينا المعتّقة
بخمر العناق..
تسكن رياحكم ؟!
فإن أرسلنا
زورقاُ عابراً للزمن
منحوتاُ من سنديان قلوبكم
و حمّلناه...
دفء تفاصيلنا الصغيرة..
و عطّرناه..
بوهج الذاكرة..
هل يا ترى ستغلقون
في وجه الشمس..
ميناءكم ؟؟!!
سنا الصباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق