مهداة إلى روح المرحوم رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين حمزة برقاوي رحمه الله
لقـــافيةِ المــراثي نــــابُ أفـــعى \ تحــــرّكُ رأسها بعــــدَ الرّحيـــــلِ
تُكحّلُ عينهــا في طــــينِ قبرٍ \ تصابى تحْتَ شاهـــدةِ النّــــزيلِ
وخيلُ الموتِ أبخرةُ التلاشي \ تصكُّ نقوشها فـــــوقَ النّبيـــلِ
أتتركنا بكهفِ الليــــلِ نمضي ؟ \ وأبوابُ الصّدى فتــنُ الدّخيلِ
تـرّجلَ خلْسةً دفءُ المعاني\ وقافلــةُ السّوادِ رؤى العليلِ
و أكفانُ الإجابةِ عصْفُ ريحٍ \ تشـــــدُّّ الجسْمَ في قبــرِ النّحيلِ
خيـــامٌ ثــــمَّ قبـــر بــالمنــــافي \ تدلّى بـــاسطاً زنــــدَ الكفيــلِ
وتلكَ عجائبُ الدّنيا نــــراها \ بعيــنٍ قــد أفاضتْ بالمهيـلِ
لكــلِّ مقــاومٍ هبـــةٌ لظـــــاهـــا \ زنابـــقُ عوْدتي .. لغـةُ الصّهيلِ
يـواعـــدُ بالشّهــادةِ كي يـــــراها \ بأرض القدْسِ في قممِ الجليلِ
جناحُ العُمـْـرِ يرْصفُ كالدّوالي \ عناقيـدَ الجــراحِ على النّجيلِ
بجنـّـاتِ الجـــلالِ سقى التمنّي \ و تبــْرُ الشّــامِ في مجدِ النّخيلِ
أثيرُ القولِ في صفحاتِ دنيـــا \ يسابقُ للوصـالِ كمــا الدّليــــلِ
و غــــــرّةُ سنديــانٍ مــلتقـــاهُ \ عــلى نفحاتهـــا بشرى السبيل
و (حمْزةُ ) صورةُ الفقراءِ فيـهِ \ تعـــجُّّ أمــامهــا غبشَ العويلِ
سراجُ العمْرِ في قلــمٍ كعشقٍ \ على ورقِ الضحى كالسّلْسبيلِ
رطيبُ الهمْسِ في إشعاعِ روحٍ \ كغـــزلانٍ تصلـــّي بـــالخميـــلِ
بأوردةِ الشّغوفِ فــــمٌ وعقلٌ \ ينــــادمُ بالشّــآمِ غـــــدَ السّهيل
رصيـــنُ المفــْرداتِ إذا تحدّى \ غيـاهبَ ترْجمـــانِ المستحيلِ
ورياحُ الغيهبِ الرّاسي أيطغى \ بأسئلـــةِِ الصّدى بعـدَ الصّليلِ؟
فلسْطيْـنُ الحبيبةُ حين يحكي \ بمقْلتهـــا حـدائـــقُ لــــلصهيـــلِ
كرومُ المشتهى صفدٌ وحيفا\ أريـــْجُ الـــرّوحِ تـــذكارُ الأصيلِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
لقـــافيةِ المــراثي نــــابُ أفـــعى \ تحــــرّكُ رأسها بعــــدَ الرّحيـــــلِ
تُكحّلُ عينهــا في طــــينِ قبرٍ \ تصابى تحْتَ شاهـــدةِ النّــــزيلِ
وخيلُ الموتِ أبخرةُ التلاشي \ تصكُّ نقوشها فـــــوقَ النّبيـــلِ
أتتركنا بكهفِ الليــــلِ نمضي ؟ \ وأبوابُ الصّدى فتــنُ الدّخيلِ
تـرّجلَ خلْسةً دفءُ المعاني\ وقافلــةُ السّوادِ رؤى العليلِ
و أكفانُ الإجابةِ عصْفُ ريحٍ \ تشـــــدُّّ الجسْمَ في قبــرِ النّحيلِ
خيـــامٌ ثــــمَّ قبـــر بــالمنــــافي \ تدلّى بـــاسطاً زنــــدَ الكفيــلِ
وتلكَ عجائبُ الدّنيا نــــراها \ بعيــنٍ قــد أفاضتْ بالمهيـلِ
لكــلِّ مقــاومٍ هبـــةٌ لظـــــاهـــا \ زنابـــقُ عوْدتي .. لغـةُ الصّهيلِ
يـواعـــدُ بالشّهــادةِ كي يـــــراها \ بأرض القدْسِ في قممِ الجليلِ
جناحُ العُمـْـرِ يرْصفُ كالدّوالي \ عناقيـدَ الجــراحِ على النّجيلِ
بجنـّـاتِ الجـــلالِ سقى التمنّي \ و تبــْرُ الشّــامِ في مجدِ النّخيلِ
أثيرُ القولِ في صفحاتِ دنيـــا \ يسابقُ للوصـالِ كمــا الدّليــــلِ
و غــــــرّةُ سنديــانٍ مــلتقـــاهُ \ عــلى نفحاتهـــا بشرى السبيل
و (حمْزةُ ) صورةُ الفقراءِ فيـهِ \ تعـــجُّّ أمــامهــا غبشَ العويلِ
سراجُ العمْرِ في قلــمٍ كعشقٍ \ على ورقِ الضحى كالسّلْسبيلِ
رطيبُ الهمْسِ في إشعاعِ روحٍ \ كغـــزلانٍ تصلـــّي بـــالخميـــلِ
بأوردةِ الشّغوفِ فــــمٌ وعقلٌ \ ينــــادمُ بالشّــآمِ غـــــدَ السّهيل
رصيـــنُ المفــْرداتِ إذا تحدّى \ غيـاهبَ ترْجمـــانِ المستحيلِ
ورياحُ الغيهبِ الرّاسي أيطغى \ بأسئلـــةِِ الصّدى بعـدَ الصّليلِ؟
فلسْطيْـنُ الحبيبةُ حين يحكي \ بمقْلتهـــا حـدائـــقُ لــــلصهيـــلِ
كرومُ المشتهى صفدٌ وحيفا\ أريـــْجُ الـــرّوحِ تـــذكارُ الأصيلِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق