والآنَ لا..
لاشيءَ حولي باسمٌ
ولأنّني وترٌ أغنّي شمْسنا
مابين أندلس وقدس دمعتي
بركانُ صوتي كالحممْ
يجتاح فاشي قدْ تدلّى كالقدرْ
غجريُّ أمْ عربيُّ كان دمي
مابين أندلس وقدْس تربتي
ممشوقةٌ أهْليّةُ الحرْب الّتي طلقاتها ..
نفشتْ بجسمي وهّمها
كصبيــّة غرناطة الذّهبيّةُ التاريخ تحملُ نعوتي
قبري بلا تأويل منفى بالجهات
موسوعةُ الأحزان كالزّيتونة
خضراءُ دونَ بلاغة
صوري رموزٌ ملحها كالجاذبيّة مشْتهى
أيلولُ منها يصطفي منأى تمرّسَ في لواقح ظلّها
ما كنتُ إلّا لوركا المقتولْ..
بفمي رسائلُ ما يقيم الخالدُ
هل ساحةُ الإعدام تخفي وجهها خجلاً؟
نظرُ البنادق كالحسير المستدام يلوّكُ النّدمَ
قلبي رضيعٌ مثْلُ ناي لم يزلْ..
تملي عليه فراشةٌ نبضاتها
ما حدسها غير رطوبة موعدي..أو مصرعي
عشبٌ على نغم الخريفْ
غيمٌ بلا ماء الحياةْ
ألمٌ معلّقُ فوق زند أندلس تعزّي قدْسنا
برمادها جسدي تناهى شاعر
يلقي كقافية هوام القول كأساً حنظلا
لم يحتفلْ أحدٌ معي
يومَ استوى تلُّ الغروب الفيلسوف كسيّد
بدم التواريخ الحبالى مثل هولاكو بخاصرتي
شبحُ الجواب بكى قوافل مقتلي
فأنا هنا رحم ُ المجازر كلّما قنط المدى
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
لاشيءَ حولي باسمٌ
ولأنّني وترٌ أغنّي شمْسنا
مابين أندلس وقدس دمعتي
بركانُ صوتي كالحممْ
يجتاح فاشي قدْ تدلّى كالقدرْ
غجريُّ أمْ عربيُّ كان دمي
مابين أندلس وقدْس تربتي
ممشوقةٌ أهْليّةُ الحرْب الّتي طلقاتها ..
نفشتْ بجسمي وهّمها
كصبيــّة غرناطة الذّهبيّةُ التاريخ تحملُ نعوتي
قبري بلا تأويل منفى بالجهات
موسوعةُ الأحزان كالزّيتونة
خضراءُ دونَ بلاغة
صوري رموزٌ ملحها كالجاذبيّة مشْتهى
أيلولُ منها يصطفي منأى تمرّسَ في لواقح ظلّها
ما كنتُ إلّا لوركا المقتولْ..
بفمي رسائلُ ما يقيم الخالدُ
هل ساحةُ الإعدام تخفي وجهها خجلاً؟
نظرُ البنادق كالحسير المستدام يلوّكُ النّدمَ
قلبي رضيعٌ مثْلُ ناي لم يزلْ..
تملي عليه فراشةٌ نبضاتها
ما حدسها غير رطوبة موعدي..أو مصرعي
عشبٌ على نغم الخريفْ
غيمٌ بلا ماء الحياةْ
ألمٌ معلّقُ فوق زند أندلس تعزّي قدْسنا
برمادها جسدي تناهى شاعر
يلقي كقافية هوام القول كأساً حنظلا
لم يحتفلْ أحدٌ معي
يومَ استوى تلُّ الغروب الفيلسوف كسيّد
بدم التواريخ الحبالى مثل هولاكو بخاصرتي
شبحُ الجواب بكى قوافل مقتلي
فأنا هنا رحم ُ المجازر كلّما قنط المدى
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق