اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

هل انطفأت نجومي؟ " نصوص " | شعر صالح أحمد (كناعنة) ـــ فلسطين

1
هل انطفأت نجومي؟ 

هذا الطّـريقُ ودونَ قصدِ القاصِدِ
ليـــلٌ تجمَّــلَ بالــنّــجـوم السُّــــــــجَّدِ
رقّت قلوبٌ قد تَعاظَمَ شــــــوقُــهـا
وسـرى الحنينُ إلى صفاءِ المشهدِ
نـــــــــورٌ يُجَــلّي للـنُّـــفــــوسِ مَـقــامَـــها
هـذا سـَـــــبيلك للعـــلا فَــتصعّـدي
جـــــدٌّ شُــــــمـــوخٌ نهـــضـةٌ ميمــــونـــةٌ
عِـــــــزٌّ إبـــــــــاءٌ نَـــهـــــضَـةٌ للأجــــــوَدِ



تَـــــوقٌ لِــــــمَــنـزِلَةٍ تَــزاحَــمَ دونَــــهــا
طُـلابُــــهــا ومِـــنَ الأبــــاةِ الـــــــــزُّهَّـــــــــدِ
مَن أيـقَـنـــوا أنّ المكارِمَ تُـجـتَنى
بالبَذلِ والإخلاصِ دونَ المَـقصَـدِ
الــنّــاهضـونَ إلى مطالِعِ فَــجـرِهِــم
إنّ القُلوبَ إذا اســـتَنارَت تَهتَدي
ما عاصمي من محنَةٍ إن قَصّـرَت
يُمــنايَ عن حــقٍّ ولم تَــتَـعَــهَّـــدِ؟
ما مُنصِـفي إن أقــبلـــت بِــظَلامِــها
دنــيـا الــغُـــرورِ بكلِّ وجــهٍ أربَدِ
ما نـــافِــعــي إن دُنِّــسَــــــت أركانُنا
بالـشّـــرِ يفشـــو والبَغايا تعتَدي
ما مُنجِدي إن أضرمت من حولنا
فِــتَـنٌ ولــم أنــهــــض ولم أتــمَـــرَّدِ
ما نَفعُ عيشـي إن تقاعــس موقفي
وجعلتُ دون الحادثاتِ تَردّدي
ورضيتُ أن تبكي البلادُ جموعَها
ما بين مَــســــــــبيٍّ بـــهـــا ومُــشــــــــرَّدِ
وأنا المُفاوض دون عرضي أرتجي
عطف الغشومِ وبالرّدى متَرَصّدي
والكلّ حــــولي شـــــمّروا لِـــغـوايتي
دأبُ الحقـودِ بذي الغِــوايةِ يقــتَدي
الظّلـــمُ وحّـدهــم وفــرّقنا الهــــوى
ضيّعــتُ إرثي قد يضيع كذا غدي
إن لم أقم بالنّـور أسعى جاهدا
أمحـــــو الظَّــــلام تطلّــــعًا للأمجـدِ

2

أسرار العشق

في المدى عَبَقٌ مَهيب
لا بدءَ حيثَ تَناهى البَدأُ..
ولا نهايةَ حيثُ يَستَحكِمُ الانطِلاق..
أيّ شيءٍ قد يُمهِلُ الملهوفَ حينَ تَسفِزُّهُ المَخاطر؟
لن يأتيكَ نورُ الحياةِ ما لم يَغزُ أبوابَها نورُك..
تَذوي الرّوحُ حين يخبو نورُ عَطائِها
تَقدَّم عاشقَ الرّوحِ..
لن تمنَحَك الحقيقةُ سرَّها إلا ومَهرُها العِشقُ..
امحُ الفراغَ بما هو باقٍ من روحِ عَطائِك.
إن كنتَ عاشِقًا..
كلُّ المَتاعِ يَتَساقَطُ حَولَك،
هكذا روحُكَ تَرقى.
آنَ للزّمانِ أن يُدرِكَ أنّنا صَوتُه.
كَذا آنَ لنا أن نُدرِكَ أنّنا صورَةُ الإرادَة.
إذا خَلعتَ عنكَ زَمانَك..
فلا صوتًا تكونُ ولا صورة!
تلك هي الحقيقةُ الماكِرَة.
مَصعوقون كالمَوتى يَمضي بهِمُ الزّمان..
أولئكَ الذينَ انقَسموا ما بينَ ماكِرٍ وحَذِقٍ مُتربِّصَيْن..
أجملُ ما في العتمَةِ –لو أردْتَ- وُضوحُها
فهل أغبى منك؛ تَعجَبُ مِن كَوني أدرِكُكَ..
حتى وأنت تَتَقَمَّصُ روحَ العَتمَة؟!
لن أخبِّئَ عِشقي حيثُ يَتَطاوَلُ سُرّاقُ العِشق..
فاسِدَةٌ مُفسِدَةٌ ألحانُ الرّيح؛
حينَ تُداعِبُ عابِثَ الرّوح...
فكلُّ فرحِ الدّنيا لن يجعَلَ نَفسًا قاحِلَةً تُنجِب.
إنّهُ الحَقُّ..
تَرقى إليه قلوبُ العُشّاقِ على جناحِ الأشواق..
فكيفَ لقلوبٍ مَسكنُها قَوالِبُ الحاجَة..
أن لا يُرعِبَها هُبوبُ نَسائِم الشّوق..
ساعِيَةً إلى لَذائِذِ الفِداء..
حيثُ يَرتوي من داني نَداها كلُّ عِطاشِ الأرواح؟
.. حَدَّ التّلاشي.. تَتَقزّمُ الأسرار؛
حينَ تَنطَلِقُ الحرّيّةُ مِن أنوارِ الغَيث.
لستَ حرًا إذا تركتَ التّوافِهَ تَشغَلُكَ عَن طَلَبِ المَعالي..
التّلذُّذُ بالمُيَسّر؛
صدٌّ لبابِ المَعالي.
كلُّ جمالِ المادَّةِ صُوَرٌ؛
تُرهِقُ عَينَ البَصَرِ،
لتَتَوارى عينُ البَصيرَة.
أيُّ جَلالٍ يَبقى للكَلمَة..
حينَ يَتَدلّى جَسَدُ الأفكارِ رَخوًا...
تحتَ قِبابِ الأسرارِ؟
يتيمةٌ قلوبُنا وحَسيرَة..
ما لَم تَحمِلْها أجنِحَةُ العِشقِ؛
إلى أفقِ العَطاء،
مُردّدةً نَشيدَ الوَلَهِ..
يُخرِجُ الحِكمَةَ المَبثوثَةَ في كُلِّ ذاتٍ عن صَمتِها..
شاهِرَةً سِلاحَ الهَيبَة،
تَتَزيّى بحُلَّةِ الاقتِدار.
العشقُ والوِصال..
سِرُّ القُدرَةِ على المَنال.
لا يَستطيبُ الأُنسُ ظِلًا...
لم تفرِشْهُ اشجارُ العُقولِ في بَساتينِ القُلوب.
دقيقَةٌ هي المَسالِكُ بين ما كانَ وما سوفَ يَكون.
إنّها عينُ ما أردنا، وما أصبحنا نُريد أن يَكون..
حين تكون الإرادةُ وَحدَها ..
قادرةً على جَذبِ أرواحِنا بِسحرِ خِطابِها..
وحيثُ يَتَساقَطُ مَن تَسَلَّل إلى قلوبِهم..
ظلامُ الرّغبةِ.. في سَواد الرّكون.
لا تَخضَعُ أعناقُ العاشِقين..
إلا لِسحرِ جَلالِ الحَقّ..
وحدَها روحٌ عَرفَت أنّها يَجِبُ أن تَخلَعَ هيئَةَ الكائِن؛
لِيَتَسنّى لَها أن تَتَوَحَّدَ في هالَةِ المَنشود..
تَملِكُ أن تَتَزَيّى بِرِداءِ الهَيبَةِ، مُتَوَّجَةً بِبَريقِ العِشقِ..
في مَراقي روحِ البَذل؛
وحيثُ يَتلاقَحُ العَطاء.
لا يَعرِفُ سِرَّ العِشقِ مَن أمتَعَهُ النّظَرُ إلى المَوجود؛
وأرضى نفسَهُ الأخذُ مما دَنا.
ومَلَكَ جوهَرَ أسرارِ المَحَبّة..
مَن رَدَع بَصرَهُ بنورِ بَصيرَتِه،
وراحَ يُحلِّقُ في أنوارِ جَمالِ اللامَحدود،
وعظيمِ السّعيِ إلى المَقصود..
3
قبسٌ من شعلة الأبدية


في الظّلمَةِ ذاتِها..
يقبعُ الصّمتُ الذي يَجتاحُنا،
ويُطبِقُ على عُنُقِ الصّباحِ الذي رُحتُ ألتحمُ بهِ؛
يحرِّرُني وأحَرِّرُهُ مِن خُرافاتِنا المُتَراكِمَة؛
نأخُذُ مِن جُنونِنا ما يَلزَمُ لِتَرويضِ ارتِعاشاتِنا؛
كَيما تَكفَّ بَراعِمُ الموتِ عَنِ النّهوضِ على جُنون صِفاتِنا؛
وتَتَراجَعَ شَيخوخَةُ النّشيجِ عَن سَحبِنا نحوَ هاوِيَةِ الضّغينَة.
في الظُّلمِ الأشدِّ عُمقًا...
تَزحَفُ قَناديلُ وَعيِنا...
نَأخُذُها وتَأخُذُنا لِمَنطِقَةِ التّبَأوُرِ الطّاغِيَةِ للبُروق..
قد تُدرِكُ، أو لا تُدرِكُ لَحظَةَ السُّطوعِ المُتَحَقِّقِ مِن مَوتِنا،
ولكنّها تَستَفيقُ على زَحفِ الغُيومِ الحُبلى بِشوقِنا الأبدِيِّ للصّيرورَة؛
يَبعَثُ شَرارَةَ يَقظَتِنا المُتعاقِبَةِ على مَرايا التّاريخ..
نَجتازُ صَدانا الواهِنِ نحوَ سُهولِ السّعيِ النّاهِضِ غِمرَ مزايا،
حيثُ يُعيدُ الحَبُّ الحَياةَ لِلَحظاتِ إحساسِنا الهارِبَة.
وصَيرورَةَ الفَجرِ مَحمولَةً على أكُفٍّ مِن نيرانِ وجدانِنا ..
نَحضُنُ الزّمَنَ ويَحضُنُنا...
قَبَسًا في شُعلَةِ الأبَدِيَّة.
ويُشرِقُ الحُبُّ مِن خَواتيمِ أعمالِنا.
فَتضيقُ نافِذَةُ الرّيح..
يَخلُدُ رمادُ الذِّكرى الموغِلَةِ بالوَجَعِ إلى بائِدات ظُنونِنا..
تَصحو سَحائِبُ صَبرِنا...
تَنفُضُ عُمرَها المَكنوزِ
يَنتَصِبُ سَنابِلَ
تُحَفِّزُني عَلى انتِشالِ الخَصبِ مِن فُوَّهاتِ بَراكينِنا العاطِلَة.
لا لَيلَ في اللّيلِ حينَ تَصيرُ خُطانا شُهُبا...
ونَكُفَّ عَنِ استِراقِ السّمعِ عَبرَ نَوافِذِ الصُّدفَةِ؛
مُصِرّينَ على انتِظار ما لا يَاتي؛
وصَبرُنا فَراغٌ يَمتَصّهُ الفَراغُ...
ويَكُفُّ العُمرُ عن أن يَكونَ لحظَةً مَطحونَةً بينَ الصّمتِ والمَوت..
كَم عِشنا تُقنِعُنا الأغلِفَةُ الشّفيفَةُ للسَّرابِ!
والرّيحُ تَسفَحُ رَجاءَنا عَلى عَتَباتِ القُصور..
وتَأخُذُنا إلى صَيفٍ لا تُجاوِرُهُ البيادِر..
نَركُضُ خَلفَ ما لا يُرى!
لِنَسقُطَ في الفَراغِ السَّحيقِ..
لِماضٍ نَفانا عَن شَمسِهِ.
لافِظًا أحلامَنا اللّاهِثَة
ونَحنُ نُصارِعُ أشلاءَنا..
نَروحُ إلى بارِقاتِ الصّقيع.
نَتَسابَقُ إلى اللّحظاتِ المهدورَةِ مِن وجودِنا..
وكُلُّنا يَتَنَفَّسُ في هاوِيَة؛
كَمن أنجَبوا عُذرَهُم واستَراحوا!


صالح أحمد (كناعنة)
s.ahmad11@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...