كنت عائدا من حروب
الاقاصي،
احمل اكياسا من الجماجم
فوق ضهري،
واسراب من طيور الجحيم
تحلق فوق رأسي،
وانا أصدها تارة بهمساتك الليلية
واهش عليها تارة برقصاتك الغجرية.
فتدبر الى حين
ثم تعود بلا هوادة.
وانا ااتعثر في خطاي
واتلعثم تعاويذ قديمة
و الخسائر سجال بيننا.
وعلى الباب كانت تقف شقراء فاتنة
تتدفق ينابيع النبيذ
من صدرها النافر،
وانا اراودها مرة بعلبة شكولاطة
ومرة بقصيدة غزلية.
فتضحك بصلافة من فرط حماقاتي
حد التعب.
وانااغرق في عرقي
والبحر يزداد ملوحة في فمي
والصحراء تمتد حد الضجر في عيني
وقد انهكت ذاكرتي الاصداء
وتشابهت علي الذكريات والاسماء.
وانت على مرمى اغنية
تحميلين إكليلا من الفراش
والعصافير تطرز فستانك
بأعياد الطفولة،
والبرزخ الذي بيننا
يعيد الحكاية الى البداية
كلما تلاشت المسافة
وصرت قريبة.
بن شيكار رضوان
شاعر مغربي
الاقاصي،
احمل اكياسا من الجماجم
فوق ضهري،
واسراب من طيور الجحيم
تحلق فوق رأسي،
وانا أصدها تارة بهمساتك الليلية
واهش عليها تارة برقصاتك الغجرية.
فتدبر الى حين
ثم تعود بلا هوادة.
وانا ااتعثر في خطاي
واتلعثم تعاويذ قديمة
و الخسائر سجال بيننا.
وعلى الباب كانت تقف شقراء فاتنة
تتدفق ينابيع النبيذ
من صدرها النافر،
وانا اراودها مرة بعلبة شكولاطة
ومرة بقصيدة غزلية.
فتضحك بصلافة من فرط حماقاتي
حد التعب.
وانااغرق في عرقي
والبحر يزداد ملوحة في فمي
والصحراء تمتد حد الضجر في عيني
وقد انهكت ذاكرتي الاصداء
وتشابهت علي الذكريات والاسماء.
وانت على مرمى اغنية
تحميلين إكليلا من الفراش
والعصافير تطرز فستانك
بأعياد الطفولة،
والبرزخ الذي بيننا
يعيد الحكاية الى البداية
كلما تلاشت المسافة
وصرت قريبة.
بن شيكار رضوان
شاعر مغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق