مهداة للصديق الشاعر والمخرج المسرحي هشام كفارنه
أثناء تكريم الأدباء الفلسطينيين في صالون الروابي ألقى الشاعر هشام كفارنه قصيدة عن فلسطين وبكى أثناء ذلك دمعات غالية جداً حتى بعد ما انتهى ضل يبكي حتى أخذته بين أحضاني..نعم لحظة لا أنساها من الرائع هشام صاحب الحسّ الوطني و القومي .
مأتمي خبّأْتـهُ الآن بظلّي..
خرْبشاتُ الموت في وجْهي خريفُ المعْجزاتِ
كي يعودَ المرْتجى يانعاً بعدَ الحداد
بندقيتي سوّرتْ في يقْظتي نقْشَ الطّريق
أمّتي قفّازها جلْدي ولحْمي..
نخْبها دمْعٌ و خيْباتُ الهزيمةْ
همْ ورائي كالذّئابِ
همْ أمامي كالحرابِ
هلْ تعزّيْني الخرافُ النّائمةْ؟
والمعاني مثلما الثكْلى تلاشى حظّها قبْلَ الزّفافِ
.........
لمْ أمتْ وحْدي ومرسالي صواريخ الإباءِ
كلُّ صاروخٍ تحدّى قبّـةً أوهى كثيراً منْ خيوطِ العنكبوتِ
طائرُ الفولاذ في أفقي يدورُ... لوّثَ الصّمْتَ المدلّى بالمكانِ
غارةٌ كالأفعوانِ
عرّبداتُ الموْتِ تطْغى .. تنْثرُ الأشْلاءَ في وقْتِ الجنونِ
أغنياتُ النّـارِ تعْوي .. تصْبغُ الشّهْقاتِ ضيْقَ الحشْرجاتِ
كلُّ صاروحٍ لدنْيا ناطقٌ رسْمي منّـا
سوْفَ يتـْلو من بيانِ الحقِّ مثْقالِ الترابِ
.........
مسْرحٌ للطائراتِ الآنَ جسْمي
والشّظايا الهارباتِ الظّلِّ تخفي كاللصوص..
ذاتها منْ ذاتها حتّى انهياري
والثّقوبُ الغائراتِ العمْقِ كالليْلِ الطويلِ
مرْحباً أيّها الموْتُ الموشّى في رداءِ الكبرياء
منْ سوانا في جناحِ القبر يرسو؟
والخيولُ الفائراتِ الحسِّ كالطّفْلِ الوديْعِ
لمْ يزلْ فرْسانها أسْرى بأحضانِ الجواري
يا أبي هذا قميصي اليوْسفي لا..
لمْ يعدْ يعْطي ضياءً فوْقَ عينيِّ المسارِ
عنْدنا كلُّ الزّوايا تطْحنُ النّاسَ الحيارى
ذاعَ في غيْبوْبتي فوْضى المصيرِ
.........
غيرَ مأْلوفٍ مواعيدُ المماتِ
كنتُ خمّرْتُ المنى نصراً سيأْتي
حرّثوا بيْتي وبسْتانُ الجدودِ
إخْوتي في غفْلةِ الأدْرانِ كالموتى على عسْرِ القرار
جثّتي المقْطوْعةَ الأطْرافِ مازالتْ كتمْثالِ الدّيارِ
نهجُ تدْميْري تمادى... أيْنَ صرْنا؟
والحروقُ الرّاصفاتِ الجسْمِ عنْوانُ النّهارِ
خلْفّ ظهري ما يشاعُ الآنَ حولي
ذقْ ثمارَ الموْتِ مثْلي
لي غدي غنّتْ به الأديانُ مشْكاةَ الحياةِ
بندقيتي في يدي تُحّي ميادينَ السّعاةِ
ثورةُ التحْريْرِ تبْني سيرة أخرى لنا
والثّرى الملْغومِ جسْمي كمْ ينادي للخلودِ
منْزلي المهْدوْم يسْعى وافقاً وسْطَ ابتساماتِ الضّحايا
يصْطفي منْ قامةِ الثّوّارِ أضواءَ الشّهادةْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
أثناء تكريم الأدباء الفلسطينيين في صالون الروابي ألقى الشاعر هشام كفارنه قصيدة عن فلسطين وبكى أثناء ذلك دمعات غالية جداً حتى بعد ما انتهى ضل يبكي حتى أخذته بين أحضاني..نعم لحظة لا أنساها من الرائع هشام صاحب الحسّ الوطني و القومي .
مأتمي خبّأْتـهُ الآن بظلّي..
خرْبشاتُ الموت في وجْهي خريفُ المعْجزاتِ
كي يعودَ المرْتجى يانعاً بعدَ الحداد
بندقيتي سوّرتْ في يقْظتي نقْشَ الطّريق
أمّتي قفّازها جلْدي ولحْمي..
نخْبها دمْعٌ و خيْباتُ الهزيمةْ
همْ ورائي كالذّئابِ
همْ أمامي كالحرابِ
هلْ تعزّيْني الخرافُ النّائمةْ؟
والمعاني مثلما الثكْلى تلاشى حظّها قبْلَ الزّفافِ
.........
لمْ أمتْ وحْدي ومرسالي صواريخ الإباءِ
كلُّ صاروخٍ تحدّى قبّـةً أوهى كثيراً منْ خيوطِ العنكبوتِ
طائرُ الفولاذ في أفقي يدورُ... لوّثَ الصّمْتَ المدلّى بالمكانِ
غارةٌ كالأفعوانِ
عرّبداتُ الموْتِ تطْغى .. تنْثرُ الأشْلاءَ في وقْتِ الجنونِ
أغنياتُ النّـارِ تعْوي .. تصْبغُ الشّهْقاتِ ضيْقَ الحشْرجاتِ
كلُّ صاروحٍ لدنْيا ناطقٌ رسْمي منّـا
سوْفَ يتـْلو من بيانِ الحقِّ مثْقالِ الترابِ
.........
مسْرحٌ للطائراتِ الآنَ جسْمي
والشّظايا الهارباتِ الظّلِّ تخفي كاللصوص..
ذاتها منْ ذاتها حتّى انهياري
والثّقوبُ الغائراتِ العمْقِ كالليْلِ الطويلِ
مرْحباً أيّها الموْتُ الموشّى في رداءِ الكبرياء
منْ سوانا في جناحِ القبر يرسو؟
والخيولُ الفائراتِ الحسِّ كالطّفْلِ الوديْعِ
لمْ يزلْ فرْسانها أسْرى بأحضانِ الجواري
يا أبي هذا قميصي اليوْسفي لا..
لمْ يعدْ يعْطي ضياءً فوْقَ عينيِّ المسارِ
عنْدنا كلُّ الزّوايا تطْحنُ النّاسَ الحيارى
ذاعَ في غيْبوْبتي فوْضى المصيرِ
.........
غيرَ مأْلوفٍ مواعيدُ المماتِ
كنتُ خمّرْتُ المنى نصراً سيأْتي
حرّثوا بيْتي وبسْتانُ الجدودِ
إخْوتي في غفْلةِ الأدْرانِ كالموتى على عسْرِ القرار
جثّتي المقْطوْعةَ الأطْرافِ مازالتْ كتمْثالِ الدّيارِ
نهجُ تدْميْري تمادى... أيْنَ صرْنا؟
والحروقُ الرّاصفاتِ الجسْمِ عنْوانُ النّهارِ
خلْفّ ظهري ما يشاعُ الآنَ حولي
ذقْ ثمارَ الموْتِ مثْلي
لي غدي غنّتْ به الأديانُ مشْكاةَ الحياةِ
بندقيتي في يدي تُحّي ميادينَ السّعاةِ
ثورةُ التحْريْرِ تبْني سيرة أخرى لنا
والثّرى الملْغومِ جسْمي كمْ ينادي للخلودِ
منْزلي المهْدوْم يسْعى وافقاً وسْطَ ابتساماتِ الضّحايا
يصْطفي منْ قامةِ الثّوّارِ أضواءَ الشّهادةْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق