اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ولدُ المخيّم | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

مهداة إلى ابن المخيم البار الدكتور حسن حميد بمناسبة صدور رواية مدينة الله
صوتٌ يسوعيٌّ يمدُّ خلاصنا...كسراتُ من أمل تسوّرُ كالقبابْ
مثواكَ بالعليــاء يغـْـزلُ مـــوعداً... خال تماماً من ضواري كالذّئابْ
هذا المخيّمُ سوف يعطي شاعراً...وأديب يطبعُ بصْمةً نورَ الخطابْ
هذا المخيّمُ بالفدائي يزدهي... كالأرض في ثمر تندّتْ بالخضابْ
أولاد كنّــا بالمخيّم نرتدي... جوعاً و فـقراً قدْ تطاول كالسّرابْ

تتزاحمُ الآلام فينــا تحتفي ... كالأصدقاء على موائد للحرابْ
عبثاً تجنّدلُ في ملامح طيفها... فأعودُ منتصباً شموخاً كالجوابْ
حبلى الخيام بنا..فهل مرساتنا ..منفى تــوالد قبـْـلَ أزمنة الغيابْ؟
ذكرى الطفولة كم تئنّ بقربنا... صوراً بمرآة الحقيقة كالكتابْ
صخبٌ ضجيجٌ كالغبار يمدّنا... لحظات تلّفظُ مثل دافئة السّحابْ
أَشَقاءُ ذاكَ الأمس منّا يرتجي...صنمَ الكآبة كالّذي أعمى الصوابْ؟
زنْدُ الحصى فرشٌ تحزُّ ظهورنا..كالنّصل لم يخف مسارات الرّحابْ
هي صفرة الأيــّام تبني وجهها... وجهً كأقنعة التناسي والحجابْ
خيمٌ تضمُّ برحْمها ولدَ الأسى...شوكُ الزّمان ثيابهُ..واهي الثيابْ
سيلٌ و طيـنٌ بالأزقـْة مسرحٌ ... و الرّيح في موّالها نغم الكلابْ
أقدامُ عاريةٌ حوت خطواتها...رعشات تخلع جلدها وقت الحسابْ
طارتْ خيامٌ بالمهاوي كالصّدى ... و النّاس في ألم المواجع كاليبابْ
طيرٌ بلا ريْش أمام عواصف... لفّتْ مدارات الخيام بكلّ نابْ
و البردُ ينْخرُ كيف شاء طفولة ً... و الحرُّ لمْ يبـْخلْ بملهــاة العذابْ
داءٌ و حمّى في ليال نارها... كالخيل تغوي أخمصاً حتّى الرقابْ
أأنا بها حطبٌ ؟..تهادى صارخاً...لهباً كجمْر طافَ يلمعُ كالشّهابْ
ضرعُ الإعاشة كالسّموم إذا سقى ...ثغْرَ البراءة مـاء ذلّ للمهابْ
*كرتونةٌ ) عجبُ العجائب ذاتها...نعوات تحوي أو مفاتن كالضّبابْ

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...