عزف
..
نَعَمْ انتهى كلّ شيء قبلَ أنْ يبدأ
أخبرني القلبُ وزجرتُ النبضَ السريع
ثمّة أمور لا تحتويها السطوح المُقمرة
يُغادرُ ضوء وتنتصر عتمة
لأطارد الوهمَ المُتعملق الصغير
في ثنايا مُنمنمة ومسام
أعزفُ وأعزف وتغرفُ دهاليز شغوفة
تنتظرني على حواف راغبة
تنصت تترقب تشتهي وتنتشلُ المزيد
مِن ضلالي المُتورّد
والكثير مِن الأحلام الخارجة عن الهُدى
الهاربة مِن قيد الاستسلام المهين
..
مُغادرة
..
كنتُ أتساءل بينمَا يُغادرني الفرح
هَلْ ستبقى السماء زرقاء والعشب
أخضر
أمْ شحوب سيلبس حنايا الفؤاد ليرى
الزهور تبكي
وبساط الأرض ودمعات القمر
أحاولُ النهوضَ وكثير مِن الإحباط
يشدّني
نحو مقعد سجين في زاوية خرساء
حظ
..
تأمّلني ورجفتْ أوصالي
بدوتُ ورقة تهتزّ على غصن رهيف
استحمّ الكونُ بالندى
وتدفقَ توتُ الشام على شفاه رغبة مُكابرة
لا يُفارقني المشهد القصير بينَ اليقظة والغياب
يسألني الزمن عنْ استمرار ولا يزل سوء الحظ
عند كلّ مُنعطف يرافق الخطوات الفاترة
رجاء
..
أريدها أنْ تعود
تلك اللحظة المُتوّجة بأكاليل ضياء
على بساط مسحور
أو على أرض واقع مُغمض
انتظرتُ طويلاً
ويسألني الانتظار عن أسطورة الفرح
أين أناي التي تعشقها الألحان
لمْ يسبق لي أنْ ضعفت كمَا هذه اللحظة المُرتعشة
دهشة تسحبني مِن عجيني الملتصق
في أعماق بعيدة عن الكتلة المُقيّدة
وأنزوي حيث لا شيء ينوي النزوح
..
نَعَمْ انتهى كلّ شيء قبلَ أنْ يبدأ
أخبرني القلبُ وزجرتُ النبضَ السريع
ثمّة أمور لا تحتويها السطوح المُقمرة
يُغادرُ ضوء وتنتصر عتمة
لأطارد الوهمَ المُتعملق الصغير
في ثنايا مُنمنمة ومسام
أعزفُ وأعزف وتغرفُ دهاليز شغوفة
تنتظرني على حواف راغبة
تنصت تترقب تشتهي وتنتشلُ المزيد
مِن ضلالي المُتورّد
والكثير مِن الأحلام الخارجة عن الهُدى
الهاربة مِن قيد الاستسلام المهين
..
مُغادرة
..
كنتُ أتساءل بينمَا يُغادرني الفرح
هَلْ ستبقى السماء زرقاء والعشب
أخضر
أمْ شحوب سيلبس حنايا الفؤاد ليرى
الزهور تبكي
وبساط الأرض ودمعات القمر
أحاولُ النهوضَ وكثير مِن الإحباط
يشدّني
نحو مقعد سجين في زاوية خرساء
حظ
..
تأمّلني ورجفتْ أوصالي
بدوتُ ورقة تهتزّ على غصن رهيف
استحمّ الكونُ بالندى
وتدفقَ توتُ الشام على شفاه رغبة مُكابرة
لا يُفارقني المشهد القصير بينَ اليقظة والغياب
يسألني الزمن عنْ استمرار ولا يزل سوء الحظ
عند كلّ مُنعطف يرافق الخطوات الفاترة
رجاء
..
أريدها أنْ تعود
تلك اللحظة المُتوّجة بأكاليل ضياء
على بساط مسحور
أو على أرض واقع مُغمض
انتظرتُ طويلاً
ويسألني الانتظار عن أسطورة الفرح
أين أناي التي تعشقها الألحان
لمْ يسبق لي أنْ ضعفت كمَا هذه اللحظة المُرتعشة
دهشة تسحبني مِن عجيني الملتصق
في أعماق بعيدة عن الكتلة المُقيّدة
وأنزوي حيث لا شيء ينوي النزوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق