كتبت مريم زامل :ــ
دخلت أشعة الشمس صباحا'فأنارت المنضدة في الزاوية'بدت اﻷزهار فوقها ناضرة وكأنها قد قطفت لتوها من الحديقة؛فهي مشعشعة اﻷلوان ذات رحيق.
أخذ النور ينتشر فيبدد الظﻻم'وتبدو الزوايا كأنها..جنبات مسرح للعرض.أجل..لقد بدأ العرض..
فالشمس تشرق في اليوم مرة واحدة وليس مرتين..
التقطت"..."الريشة'وبدأت تهيل اﻷلوان فوق اللوحة؛فتبعث الحياة في جنباتها.لن تؤجل ذلك بعد اليوم.
فﻻ بد للوحة أن تكتمل في موعدها.وللوحات اﻷخريات مواعيد جديدة.أجل لن تهرم اللوحة أبدا'لن تهملها..
ها..هذا هو اللون اﻷصفر'مع قليل من الأبيض يزداد نصاعة'كلما زاد نشره'واتسع امتداده..
وما زالت المساحة خالية من اﻷلوان؛فعﻻم اﻻنتظار إذن؟!
ﻻبد ﻻبد من اختيار اﻷلوان المبهجة..كبهجة الصباح.
نعم..هو ذا العصفور الدوري قد حط أمام النافذة'قرب أصص الورود.ضم جناحيه'حنى رأسه،وألقى بسقسقته تحية الصباح..
حياك الله..حياك الله'ما أروعك! ..
الشمس..والورود..والعصافير..ما أروعكم كلكم تحادثونني..تطرقون باب نفسي،ونافذة فكري وقلبي.
وها أنذا أجبت'واستجبت؛فأمسكت ريشتي'وعلى اللوحة البديعة..ألوان بهجتي أهلت.
مريم زامل
دخلت أشعة الشمس صباحا'فأنارت المنضدة في الزاوية'بدت اﻷزهار فوقها ناضرة وكأنها قد قطفت لتوها من الحديقة؛فهي مشعشعة اﻷلوان ذات رحيق.
أخذ النور ينتشر فيبدد الظﻻم'وتبدو الزوايا كأنها..جنبات مسرح للعرض.أجل..لقد بدأ العرض..
فالشمس تشرق في اليوم مرة واحدة وليس مرتين..
التقطت"..."الريشة'وبدأت تهيل اﻷلوان فوق اللوحة؛فتبعث الحياة في جنباتها.لن تؤجل ذلك بعد اليوم.
فﻻ بد للوحة أن تكتمل في موعدها.وللوحات اﻷخريات مواعيد جديدة.أجل لن تهرم اللوحة أبدا'لن تهملها..
ها..هذا هو اللون اﻷصفر'مع قليل من الأبيض يزداد نصاعة'كلما زاد نشره'واتسع امتداده..
وما زالت المساحة خالية من اﻷلوان؛فعﻻم اﻻنتظار إذن؟!
ﻻبد ﻻبد من اختيار اﻷلوان المبهجة..كبهجة الصباح.
نعم..هو ذا العصفور الدوري قد حط أمام النافذة'قرب أصص الورود.ضم جناحيه'حنى رأسه،وألقى بسقسقته تحية الصباح..
حياك الله..حياك الله'ما أروعك! ..
الشمس..والورود..والعصافير..ما أروعكم كلكم تحادثونني..تطرقون باب نفسي،ونافذة فكري وقلبي.
وها أنذا أجبت'واستجبت؛فأمسكت ريشتي'وعلى اللوحة البديعة..ألوان بهجتي أهلت.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق