اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وقفةٌ عَلى أطلالِ يافا || طارق الصيرفي ـ فلسطين

وقفتُ...
على طللٍ دارسٍ
أتأمّلُ صمتَ المكانِ وصمتَ الزمانِ
سألتُ
عَنِ العشقِ والعاشقينَ
بكيتُ.. بكيتُ... بكيتُ...
بيافا... وقفتُ..
على طَلَلي وانتشيْتُ
يشدُّ فؤاديَ بحرٌ...
على موجهِ قدْ وُلدْتُ
وسافرتُ يومًا.. ولكنني ما رجعتُ
كبرتُ.. ذهبتُ.. ورحتُ
وجئتُ.. ولكنني ما رجعتُ

وهاجرتُ يومًا...
تشرّدتُ.. متُّ... انبعثتُ..
ولكنني ما رجعتُ..
تعبتُ... تعبتُ... تعبتُ
حملتُ مفاتيحَ بيتي..
و(كوشانَ) أرضي.. وموجةَ عشقٍ
وزهرةَ لوزٍ.. وحفنة رملٍ
وحبةَ ليمونةٍ.. وشذى البرتقالِ..
حملتُ..
دفاترَ شعري.. خرائطَ قلبي
وطفتُ البلادَ.. بلادَ العروبةِ
طفتُ.. وطفتُ.. وطفتُ..
أقولُ لهم: هذه بَلَدي..
هذه كَبِدي...
ولكنّهمْ سَخِروا من حَنيني... وشَوقي
فلُذْتُ
بصمتي وحزني وبؤسي
ولكنني ما يئستُ
تواطأتَ يا بن أبي مع ليل الذئابِ
نسيتَ أخاكَ، نسيتَ أباكَ
لعنتَ البلادَ
كفرتَ بربِّ العبادِ
مللتَ.. مللتَ، ولكنَّ قلبِيَ
لمْ ينسَ شيئًا، ولمْ يلعنِ الأرضَ
لمْ يتجنَّ على اللهِ..
ما ملَّ يومًا من الأمل المتبقّي
وما ملَّ من حلمٍ بالرجوع
فصلّيتُ ثمَّ دعوتُ وصلّيتُ تبتُ
وما زالَ حبلي متينًا وثيقًا
ولمْ أتخلَّ عن الذكرياتِ
أو الأمنياتِ، كتبتُ..
عشقتُ، وكنتُ وما زلتُ
أصبو إلى ليلِ يافا
إلى قمرٍ كانَ يطلعُ من شرقِها...
ويغرقُ في بحرها.. ويعودُ
وكنتُ..
أتابعُ أحلامَ جدّي
فكانَ يقول لنا في اللجوءِ:
"هناكَ وُلدتُ...
وسوف أموتُ وأُبعَثُ حيّا.."
فيا جدُّ.. يا جدُّ..
كنْ مستعّدًّا
فإنّا سنحملُ قبرَكَ يوم الرّجوعِ
إلى قلبِ يافا... وتحيا...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...