أتلو عليك الشعر مثل الشاعرِ
تحرسنا طيرٌ أبابيلٌ كما
يحرسنا الجنّ و عين الساهرِ
و عندما يأتي الصباح مشرقاً
نعدو كغزلانٍ بمرج أخضرِ
نلهو كثيراً مع فراشات الربا
و الزهر يزكو بالشذا و العنبرِ
ندخل مسرح العرائس الذي
يعجُّ بالأطفال يروي خاطري
يُرجعني طفلاً و لكن عاشقاً
أجمل طفلةٍ يراها ناظري
نشتري عرائس السكاكر التي
ذابت بثغرك النديّ الطاهرِ
ما أجمل الأيّام تسمو بالهوى
نغدو أميرينِ الدّنا و الحاضرِ
و تخرج الأطيار من قبّعتي
أصبحت يا حبيبتي كالساحرِ
هيّا لنمتطي حصاناً طائراً
لكي نطير اليوم مثل الطائرِ
أصبحت سانتاكلوز حبٍّ بارعٍ
أهدي أهالي الحبّ أغلى المرمرِ
عشتار تنحني لنا مظهرةً
إعجابها بغيم حبٍّ ماطرِ
يسقط كي يروي شفاه الظامئينْ
يوقد جمر الحبّ عند الفاترِ
هذا الهوى حلمٌ محالٌ أن ينتهي
حلمٌ جميلٌ في الزمان القاهرِ .
( نورالدين صبّوح )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق