عندما كانت الشمس تغزل آخر خيوطها ، كان الغسق مايزال نائماً في حجرة من طين ، السنونو يداعب أنثاه على قارعة الفضاء ، سحابة ولهى تمخر عباب قلب مستحيل ، تنسج من وهج المساء بعض لمسات الغزل ، الربابة تمطر ألحانها فوق ضفة رابية ، رجل الخمسين ألف يحتسي فنجان قهوة ، شفتيه ترتعشان بشغف ، عيون طفلة مازالت قيد الاعتقال ترقب بانشداه ،
فراشة شقراء تجتاح المكان ، تفتش عن شقيقتها التائهة ، ربما كانت تبكي على حياء برفقة أغنية الراعي الحزينة ، يحدوها رجاء ، سرب كنار وحفنة من العصافير ، تحتفل على عجل ، أصابها الخجل ، في تلك الأمسية ، ( أنهوا الاحتفال ) ، قال شيخها ، الفراشة تبكي بصمت ، ( أنهوا الاحتفال ) ،لجأ الراعي إلى جحر السكون ، الشمس تدعو لاجتماع ، يتداعى الجمع باندفاع ، كل في زقاق ، وإله يبتسم ، فراشتان في السماء ، تنتحر كل عبارات الرثاء ، الساعة الكبرى تدق ، تعلن بدء الاحتفال ...
________
وليد.ع.العايش
فراشة شقراء تجتاح المكان ، تفتش عن شقيقتها التائهة ، ربما كانت تبكي على حياء برفقة أغنية الراعي الحزينة ، يحدوها رجاء ، سرب كنار وحفنة من العصافير ، تحتفل على عجل ، أصابها الخجل ، في تلك الأمسية ، ( أنهوا الاحتفال ) ، قال شيخها ، الفراشة تبكي بصمت ، ( أنهوا الاحتفال ) ،لجأ الراعي إلى جحر السكون ، الشمس تدعو لاجتماع ، يتداعى الجمع باندفاع ، كل في زقاق ، وإله يبتسم ، فراشتان في السماء ، تنتحر كل عبارات الرثاء ، الساعة الكبرى تدق ، تعلن بدء الاحتفال ...
________
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق