يا ناسكاً في حضْرةِ العذراء قــــلْ \ بوحاً يزيــحُ الصّمْتَ عنْ أطيـارها
مــا بينَ ترميــْزٍ و ترْميـْـزٍ لـــــوتْ \ وقتـــاً بإمــــلاقٍ على أبصـــارها
والحاجبُ المرسومُ يغوي كلّمــــا \ مسنٌّ تــــدلّى غامـــراًً أنــــوارهــا
تصبـــو بعيـــْنٍ كالـمــرايــــا تجْتبي \ كحْـلَ الجمالِ المحتمي في غارهــا
هاجتْ بحمّــى الملتقى دمعـــــةٌ \ تستكثرُ الأنـــّـاتِ في أعْـــذارها
نبضُ التناسي ندْبــةٌ لمْ تندمــــلْ \ عنوانهــــا في أعيــــنٍ أوزارهــا
خلّــابةَ الإحساسِ فسطاطُ الشّذا \ جاستْ بنفسي خافقي أوتارها
قـــلبي سرابيــلُ القـــوافي حولهــا \ شقّتْ خمارَ الرّوحِ في أقمــــارها
عدْ فالمشيبُ المصطلي في غربةٍ \ كالهجْرِ بشرى نكتسي أخبارها
وزْرٌ يشدُّ العمـْـرَ كالطفل الّذي \ يشدو التغـــابي ناسياً آثارهـــا
كالرّاهباتُ الرّوحُ تــلقي نــذْرها \ خمــْــراً وكأســاً من نهى أطهارها
توتُ الشّفاه المرتدي شهْـدَ اللّمى \ راعٍ تغنـّّى شهــْــوةً أظفـارهـــا
ولّتْ ترانيــمَ الأغــــاني خلْسةً \ و الحبُّ غنـْـجٌ سوفَ يرمي نارها
هلْ يسْتفيقُ القلْبُ منْ عسْرِ طغى \ كالنّصلِ يسعى راسمـــاً أثمارهــا؟
صوتــان فينــا يـرْصـدان المنتهى \ و القلــبُ للقلْبِ يبقــى غــارهــا
أنثى و أنثى بالحنــايــا تــرْ تمي \ وسطّ الشّعور المرتجي أخيارهـــا
قربـــانُ دنيانــا أمـــاني تشتكي \ صلْصالهـا..نـأيـاتها.. أقمـارها
يـا صاحبي نجواكَ نجـوى يوسفٌ \للطّهرِ ..هل بيد الصّدى أسرارها؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
مــا بينَ ترميــْزٍ و ترْميـْـزٍ لـــــوتْ \ وقتـــاً بإمــــلاقٍ على أبصـــارها
والحاجبُ المرسومُ يغوي كلّمــــا \ مسنٌّ تــــدلّى غامـــراًً أنــــوارهــا
تصبـــو بعيـــْنٍ كالـمــرايــــا تجْتبي \ كحْـلَ الجمالِ المحتمي في غارهــا
هاجتْ بحمّــى الملتقى دمعـــــةٌ \ تستكثرُ الأنـــّـاتِ في أعْـــذارها
نبضُ التناسي ندْبــةٌ لمْ تندمــــلْ \ عنوانهــــا في أعيــــنٍ أوزارهــا
خلّــابةَ الإحساسِ فسطاطُ الشّذا \ جاستْ بنفسي خافقي أوتارها
قـــلبي سرابيــلُ القـــوافي حولهــا \ شقّتْ خمارَ الرّوحِ في أقمــــارها
عدْ فالمشيبُ المصطلي في غربةٍ \ كالهجْرِ بشرى نكتسي أخبارها
وزْرٌ يشدُّ العمـْـرَ كالطفل الّذي \ يشدو التغـــابي ناسياً آثارهـــا
كالرّاهباتُ الرّوحُ تــلقي نــذْرها \ خمــْــراً وكأســاً من نهى أطهارها
توتُ الشّفاه المرتدي شهْـدَ اللّمى \ راعٍ تغنـّّى شهــْــوةً أظفـارهـــا
ولّتْ ترانيــمَ الأغــــاني خلْسةً \ و الحبُّ غنـْـجٌ سوفَ يرمي نارها
هلْ يسْتفيقُ القلْبُ منْ عسْرِ طغى \ كالنّصلِ يسعى راسمـــاً أثمارهــا؟
صوتــان فينــا يـرْصـدان المنتهى \ و القلــبُ للقلْبِ يبقــى غــارهــا
أنثى و أنثى بالحنــايــا تــرْ تمي \ وسطّ الشّعور المرتجي أخيارهـــا
قربـــانُ دنيانــا أمـــاني تشتكي \ صلْصالهـا..نـأيـاتها.. أقمـارها
يـا صاحبي نجواكَ نجـوى يوسفٌ \للطّهرِ ..هل بيد الصّدى أسرارها؟
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق