
يا ساكنا في البال و المقلِ
حيّاك ربُّ الكون من رجلِ
فتن الفؤاد .. اللبَّ .. والحدقا
لي فيك منذ الأمس أغنيةٌ
أشواقُ صوت القلبِ مضنيةٌ
واللحن كيف يُقالُ معصيةٌ !
إن كان رتَّلَ سورةً عَشِقا
في نشوةٍ للبال و البدنِ
أحياك من زمنٍ إلى زمنِ
يا طيب راحٍ داح كالمزنِ
أرجوه مصطبحاً و مغتبقا
ريانُ ورد الدار يرقبنا
والبلبل الصدّاح يطربنا
و الأيك إن غبنا يعاتبنا
عجّل فمني الصبرُ قد سُرقا
يا صانع الأفراح يا كبدي
فدّيت يا أملي و صبح غدي
أبشر خدين الروح و الجسدِ
عاش الذي بالحبِّ قد غرقا
عبير الديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق