مهداة إلى خنساء فلسطين والتي قدمت خمسة شهداء من أولادها
تبرٌ الترابِ بجسـمٍ يفتـدي وطنـاً .. يبقى بــذاكرةِ الأجيــالِ مفْترقــــا
فالأرضُ معْجمها بيــّـارةٌ سمعتْ .. أنفـاسَ كلُّ شهيــدٍ حولها شهقــا
فوقَ التلالِ دمٌ..فوقَ الزّهور دمٌ .. لونُ الدّماء تجلّىِ شاعرٌ نطقـــــا
أو ليسَ تربتنا العذارء راهبةٌ؟ .. تتلو نذورَ شهيدٍ قـال (قدْ صدقا)
والأمّهاتُ لهنَّ الدّمْعُ أشرعــــــةً .. فيها الذوائبُ أنخابُ السّنا غدقا
تومي إليكَ عروسٌ كنتَ عاشقها .. قالتْ مودّعــةً؛ والعجزُ قدْ دفقا
زغرودةٌ لصداهــا بالمدى لهبٌ .. كالسّيلِ يغْمدُ بالوجْدانِ مرتفقــــا
مستلقياً و قلوبُ الخلقِ خاشعةٌ .. والرّوْحُ تأْسرها في لحظةٍ غـــرقــا
صكّتْ كشاهـدةٍ ظلّاً ينادمهـــا .. منْ أينَ تبْدأُ؟و الأحـــزانُ محترقـا
أضحى الوداعُ بملء العينِ منتصباً .. فالنّعشُ مــَّر بهـا كالطّيفِ مخْترقـــا
مسعاكَ سنْبلةُ البشرى إلى بـــلدٍٍ .. فـوقَ الحدودِ مداهاسالَ منزلقــا
روحٌ مطهّــرةُ النّفْحــاتِ من بشرٍ .. ضحّوا فكانَ لهمْ عمقَ النّهى طرقا
همْ كلّمـا سكبوا أرواحهمْ كتبوا .. وعْـداً بأفْئـدةِ الصّلْصالِ منْطلقــا
أرضُ البطولةِ عينيها بدتْ صحفاً .. قـدْ صاغهـا بطلٌ أحبـارهُ ودقــا
نعْشُ الشّهيدِ رسولٌ لفَّ قـافيتي .. بالضّوء حينَ غدا في أسْطري قلقـا
يعْلــو و يهْبـطُ بـــالآفـــاقِ نحو غدٍ .. كــالنّسرِ ينْسـجُ للعليــــاءَ منْبثقــا
كتفُ الرّفاقِ كمرْســاةٍ بمــــوْكبـــــهِ .. لم تخْتصـرْ بـإبـاءٍ يكتسي حدقــــا
هذي الجموعُ كريـْحٍ تقتفي نسبــاً .. للكبريــاء بتابـــــوتٍ سقى رمقــا
نعشٌ ينادمُ بالتأبيـْـنِ -يا عجبي - .. خلْجاتنا كلّمـا هـزَّ النّدى شفقا
ردَّ الشّهيدُ فكانَ المـــوتُ مشْعلهُ .. كي تستوي قيم الدّنيا و مــا خلقا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
تبرٌ الترابِ بجسـمٍ يفتـدي وطنـاً .. يبقى بــذاكرةِ الأجيــالِ مفْترقــــا
فالأرضُ معْجمها بيــّـارةٌ سمعتْ .. أنفـاسَ كلُّ شهيــدٍ حولها شهقــا
فوقَ التلالِ دمٌ..فوقَ الزّهور دمٌ .. لونُ الدّماء تجلّىِ شاعرٌ نطقـــــا
أو ليسَ تربتنا العذارء راهبةٌ؟ .. تتلو نذورَ شهيدٍ قـال (قدْ صدقا)
والأمّهاتُ لهنَّ الدّمْعُ أشرعــــــةً .. فيها الذوائبُ أنخابُ السّنا غدقا
تومي إليكَ عروسٌ كنتَ عاشقها .. قالتْ مودّعــةً؛ والعجزُ قدْ دفقا
زغرودةٌ لصداهــا بالمدى لهبٌ .. كالسّيلِ يغْمدُ بالوجْدانِ مرتفقــــا
مستلقياً و قلوبُ الخلقِ خاشعةٌ .. والرّوْحُ تأْسرها في لحظةٍ غـــرقــا
صكّتْ كشاهـدةٍ ظلّاً ينادمهـــا .. منْ أينَ تبْدأُ؟و الأحـــزانُ محترقـا
أضحى الوداعُ بملء العينِ منتصباً .. فالنّعشُ مــَّر بهـا كالطّيفِ مخْترقـــا
مسعاكَ سنْبلةُ البشرى إلى بـــلدٍٍ .. فـوقَ الحدودِ مداهاسالَ منزلقــا
روحٌ مطهّــرةُ النّفْحــاتِ من بشرٍ .. ضحّوا فكانَ لهمْ عمقَ النّهى طرقا
همْ كلّمـا سكبوا أرواحهمْ كتبوا .. وعْـداً بأفْئـدةِ الصّلْصالِ منْطلقــا
أرضُ البطولةِ عينيها بدتْ صحفاً .. قـدْ صاغهـا بطلٌ أحبـارهُ ودقــا
نعْشُ الشّهيدِ رسولٌ لفَّ قـافيتي .. بالضّوء حينَ غدا في أسْطري قلقـا
يعْلــو و يهْبـطُ بـــالآفـــاقِ نحو غدٍ .. كــالنّسرِ ينْسـجُ للعليــــاءَ منْبثقــا
كتفُ الرّفاقِ كمرْســاةٍ بمــــوْكبـــــهِ .. لم تخْتصـرْ بـإبـاءٍ يكتسي حدقــــا
هذي الجموعُ كريـْحٍ تقتفي نسبــاً .. للكبريــاء بتابـــــوتٍ سقى رمقــا
نعشٌ ينادمُ بالتأبيـْـنِ -يا عجبي - .. خلْجاتنا كلّمـا هـزَّ النّدى شفقا
ردَّ الشّهيدُ فكانَ المـــوتُ مشْعلهُ .. كي تستوي قيم الدّنيا و مــا خلقا
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق