اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

انا وظلي ــ قصة قصيرة || فوز الكلابي

سار ظلي فسرت معه .. من ألمجهول أتى وألى المجهول سيمضي ..
منذ أن ولد فيّ لم يرحل عني .. أتخذ جسدي ثوبا له , يبصر بعيني .. يتكلم بلساني .. يسمع باذني .. يمشي بخطواتي .. يرقد في حضني حين انام .. زرعني وهما في مخيلته .. حصدته خوفا في راسي ... وها نحن نحصد معا ماتبقى لنا من ايام .. اقتربت منه اطلب حمايته .. فاذا به يرتجف مثلي .. جلست على اول مقعد وجدته، فجلس قربي ..
التفتُ يمينا .. يلتفت شمالا .. الحيرة تحيطني ، الضياع يلفه.. لا احد في الشارع سوانا انا وظلي ، المجهول ممتد بلا نهاية .. امتلأ راسي بصوت الصمت، شعرت بالخوف فشعر بيّ.. اقترب مني .. اقترب جدا .. واذا به يهمس في اذني طالبا ان افارقه .. سرت رعدة في اوصالي ، الاضطراب يجتاحني .. اصبح العالم غريبا عني .. لم اعتد ان اعيش بعيدا عن ظلي .. خوفي منه حماية لي .. توسلت اليه ان لايتركني .. ساد بيننا صمت رهيب .. توهمت للحظات اني اعيش بدون ظلي .. لا !! لااقوى على فراقه ، ماشكل الحياة بدونه ؟ .. كيف ستمضي ايامي ؟ .. سالت دموعي تسترجيه ان يبقى واذا بدموعي تسيل على خده ، رقّ لحاله .. رقّ لحالي .. احاطني بذراعه . فسرت وسار معي خوفي وظلي...

...............
 فوز الكلابي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...