مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: قلب المحيط حصير || بقلم سمرا ساي ( سوريا )

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

قلب المحيط حصير || بقلم سمرا ساي ( سوريا )

سمراء
وجه يبحث عن انتماء
الحقل بحاجة إلى ماء
فلاح يعبث بمنجل
قطاف تأخر عن موعده
ينتظر فرج قريب
لا.. غلال
في موسم صيف الحريق
قحط شديد

رمضان هل
قمح الخبز في وطني شريد
أطفال تحلم بفرحة عيد
ضيقة صدر
ضيقة يد
عيش ضنك
في زمن إرهاب العبيد
.................
رجل يحلم بقبلة تنور
امرأة عطور
ونبيذ فرنسي معتق
غربية التقاسيم
شرقية الهوى
تفكر بمنقوشة زعتر وزيتون
قلب المحيط حصير
ابتسامة في كأس شاي
ذاكرة خجلى
تحلم بإغفاءة في حضن القمر
.................
حقيبة سفر تهفو
إلى باب موارب
هل لي بلقاء..
قد يكون الأول
قد يكون الأخير
مذ كتب التاريخ
بعد الطوفان
وبكاء الحريق في روما
وحنو يوسف على زليخة
وانت تستوطن روحي العتيقة
..................
دعني أشعر بحبك قليلا
دعني أخبرك
انك في بؤبؤ عيني بريق
وأنك وهج الشمس
في شعري الحرير
دعني احط عصفورة
على فم الغدير
واخبرك عن سري الصغير
قد أحببتك
من بدء الخليقة
وحتى يوم ألتقيك فيه..
روحي مهاجرة إليك
تفتش عن ديمومة
عيناك خاتمة الطريق..!!
--
بقلم سمرا ( سوريا )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..