اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اشتهاءاتُ الأحلام || نعمى أحمد سليمان

 نعمى أحمد سليمان
 نعمى أحمد سليمان
في البلادِ المتعبةِ تتسكعُ الأحلامُ
تتوهُ في عمقِ الليل
يلصّها شاعرٌ عاشقٌ
سيكتبُ منها قصائدَ
يزينُ بها جيدَ الفجرِ
على تخومِ البلاد
يقفُ الجنودُ يحملون بنادقهم

وفي جعبتهم الكثيرُ من الوصايا
يحلمون بزيتونةٍ وحمامةٍ بيضاء
يقولُ جنديٌ يتدثرُ بالأملِ
وصلواتِ حبيبتهِ
هذي البلادُ على موعدٍ مع السعدِ
سيهلُّ الربيعُ وتزهرُ أثداء
ترضعنا في المحلِ الكبرياء
*****
في الشارعِ البعيد
ريحٌ تكسرُ الصمتَ
وأطفالٌ جياع
كيف لهم أن ينسوا رائحة الخبز المنبعثةِ
من أحلامهم
كيف لأصابعهم القدرةُ
على رسمِ السماءِ ؟
*****
في الغرفةِ المشبعةِ بالدمع
ثمةَ عجوز ٌ يحلمُ بجذعِ سنديانةٍ
يقتلُ بجمرها بردَ الشتاء
كان أباً
لكن الحربَ
علّمته الرقصَ مع البكاء
وهناكَ على ناصيةٍ بعيدةٍ
ضوءٌ خجولٌ يبعثرُ عتمَ المكان
صبيةٌ جدائلها بيادرُ قمحٍ
تكتبُ غدَ الوطنِ
تزرعُ أمانيها في رحمِ ورقةٍ
ينبعثُ منها الضياء
دونت فيها
هذي البلادُ لي
واسمها يستحقُ العناء
******
الشاعرُ العاشقُ
يفردُ أحلامه
يمشطُ شعرَ قصيدتهِ البكر
بها سيقابلُ الشعراء
كان ديكُ الجن مسربلاً بالدماء
يمشي الهوينى
يمسكُ بيديهِ أبا العلاء
كان الأديمُ يردد
كذبَ الظن لا إمام سوى العقلِ
وعلى مقعدٍ غريب
يعتمر ُ الماغوط قبعةً سوداء
يرمي لفافتهُ
وصوتهُ يعلو مردداً:
حزنٌ في ضوءِ القمر
وفي الشوارعِ المعتقةِ
كان شاعرُ الشامِ محاطاً بالنساء
عيناهُ معلقتان بمدى
ورائحة البارودِ لم تمنعِ الياسمين من احتلالِ المدينة
المدينةُ التي كان حبها ابتلاء
ووصلها اشتهاء
أطلقَ الشاعرُ الأحلامَ
ومن شرنقةِ الدّمِ
خرجَ الوطنُ قصيدةً
كتب في مطلعها
وطني باقٍ كالله لا يعرف الفناء.

*نعمى أحمد سليمان
قصيدتي التي حصلت على المرتبة الأولى في مسابقة عاديات سلمية 2016
شكراً سلمية الفكر والإشعاع الحضاري وشكراً أبي
 نعمى أحمد سليمان
 نعمى أحمد سليمان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...