عين واحدة للقمر
وحبيبات بندق
الفجر يحتفل بنشوة أنتصار
ل.. شاعر مضيء
كيف يختصر المسافة
كيف يغير التضاريس
كيف يعيدني طفلة
تتباهى برداء الحرير
قد تكون أنت للطريق مجرد عابر...!
فكيف تشعل قلبي بفتيل..!؟
والروح تكابر
تنتظر إشراقة العيد
حقيبة سفر
إلى حضنك
حبيبات البندق
صبر جميل..
قد الشوق القميص
لعاشق يخط قصائده للريح
الهجر لفظ أنفاسه أخيرا
واستعاد الفجر ندى الياسمين
وعدني حبيبي
لقلبي لن يهاجر
كتب إلي يدعوني..
لوصال.. طال عليه الأمد ساهر
أتاني..
يفتته الهوى لحضني راغب
حبيبتي..
أحبك انتي..
غيرك لا أريد..!
بقيت وقتا أراهن قلبي
اجرحه بسوط وعيد
لا أنوي ردا.. بل صدودا ساحر
ارهقني يثلج شتوي
نار في قلبي تستغيث
حبيبتي.. تعالي
نطوي صفحة عتاب قاذح.!!
دق قلبي..
انقطع شرياني نازف
عشقه لي لاذع
جاوبته ساهمة
سأختصر المسافة إليك..
على جنح يمام طائر
فقد آن وقت قطاف الفاكهة
وآن لعيوني أن تغمض حالمة
أيا كل الليالي..
وبنفسج دثاري
وذاك اﻹرتحال المفاجئ
لمقص شوق جارح
أايا.. . حبيبات البندق
في عين القمر
لو.. تعرفي ما أنا فيه...
اشتياقي فاق المدى
لم تعد تريحني الصور
ولا حب نكتبه...
ارتجال سطور على الورق
محراب صلاتي أنت. !
كلما عانقتني ثانية عمر
أحن إليك.. كورقة شجر
رجفى قرب قنديل
تنتظر هبوب الريح
تنيرني عين القمر
أتوسد ذراع الضوء
اداعب عشب البحر
ينهيني حضنك..
يقتلني ثم يحييني..
تتلبسني غيرة جني
محرقتي أنت يا عمري..
ف.. امنحني بعض الهذيان
قصيدة سحر وضياع
احفظني اغنية فيروزية
ضعني وردة في كتاب
وانسج لي ثوب سكر
قبل ان تخبر الصديقات
اني مجرد ذكرى
او رغوة في فنجان... !!
----------
بقلم سمرا ساي ( سوريا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق