
أعلنُ الصمت على مضض
وتنام جانبي مُخيّلة مُعلنة إخفاقها في حمل
راية
السَكِينة.
يَطولُ الوقت ويقصر وذاتي قابعة خلف ابتسامة
هَاربة
تنتظر فوق جمر.
مع هموم هائمة بينَ أرض شاردة وفضاء مازالتْ تتأرجح مُتوجعة مواويل مُتوكأة على أجنحة رخوة
وكلّما كانت الرحلة طويلة يشفّ البصيص أكثر.
وأتخيله في ركن عصيّ قصيّ يستفزني مع عقارب مُهرولة،
ترفع حواجبها وتغيظني خطوات تركض دونَ مُبالاة نحو ركن
محكوم بالصبر.
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق