
وَ قَد تُغادِرينَني
فَأغدو بِلا جَناحَين
وَ قَد أغدو بِلا تفاصيل
وَبِلا عُنوان
و َقَد لاتَعُد تَعنيني ألوانُ الصَّيف
فَقَد تَغدو حَياتيَ مِن بَعدَكِ مَحضُ خَريف
وَ قَد لا أهتمُّ بِلونِ السّماء
فَقَد يَعتادُ رأسي على الإنحِناء
وَ قَد تَعشَقُ عينايَ أحجارَ الطَريق
بِرَحيلِكِ عَنّي
باتَ نَهاريَ مُكفَهِرّاً بِالظّلام
وَبِتُّ أَعُدُّ السَاعاتْ كَي يَتّصِلْ لَيلي بِنَهاري
عَلّلي أغفو فَأراكِ في أحلامي
فَيَنمو جَناحيَ قبلَ شُروقِ الشمس
... المُهَنّد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق