في صمت الزحام يعصرني الحزن في شرفة القمر وأنا ارقب مجيئه مع الضباب المنكسر ،فأتلاشى مع النسيان المحفور في خيالي ، فلا ظله ولا ريحه يرافقاني غير أوجاعي الجائرة ،فامتطي خيول الشوق متعطشة لمذاق الفرح ،وهناك في شرفتي اكتب على دفتري لحظة اللقاء والوقوف بين الفواصل، ليشهد ميلاد كل راهب وناسك ، فيحتضر اليأس فوق جفوني المكتحلة بزهر الزمرد والمرجان،
مجابهة كل النكسات في ساحة العشق والهيام، فأثمل من نبيذ جنونه ،ليتدفق من جفونه شوق ترتوي منه عروقي ،لتمطره سمائي نجوما تعشق المشي في ممر يصب في بحر مزهر بقمح أبيض،فيمر طيفه في خيالي كحمام السلام ،و أفكر في مجيئه مع الضباب ،هذيانه يعبر كياني وتقودني قبلته التي أهداها لي في الأزل للهيام فهي بلون الصبح وبطعم الشهد ، فأحتضنها قبل أن أنام وأحلم برؤيته في أحلامي التي تعج بالهمسات، وكل عبارات الألم تنهار أمام فوهة الوقت وهي تودع ركام الذكريات ولاشيء يؤلمني سوى وحدتي التي أخلد فيها وأرى نفسي مختلفة عن كل الألوان سوى لون الليل الذي يشبهني، فجفاءه يخدش أنوثتي حين يمزق هجره شراعي ، ويغلق نوافذه أمامي ليصبح كل شيء داكن أخذا معه أزهار البنفسج وعطر المساءات النرجسية ، حينها يهديني السماء مطرا بعبق ريحه ،وأظل أنسج من الغمام أحلاما قرنفلية تشتهي الوصل منتظرة عودته مع سرب الحمام لأهديه جدائلي وأرصع ليلتنا بأهدابي الهاربة من الموت قبل الموت، وأدون اللقاء بعبء الغياب وأنا أعبر قصره المحاط بحديقة مزينة بأزهار فردوس الأرض ،وأشجار اللوز المبتسمة فوق جفن الشمس وبالمصادفة يتعانق مجد الرومان وعبقرية اليونان فيولد الماضي في اللقاء ويطرق باب خيمة في الصحراء أين يسكن الرجل الأزرق .فيرتعش القرطاس في يديه وينسكب منه حبر أسود على ورقة بيضاء جاهزة من أجله منذ الميلاد، فتحترق الحروف من لهفتها في رف النسيان،وتتخذ ذكرياتي قاموسا يتصاعد دخانه من مدخنة مثقلة بأصوات العتب، وينتشر في ضلوعي عويل روحي المثقلة بالآهات فأعيد ترتيب الذكريات المتآكلة قبل أن تمطر الأرض وهي تذكر في الخيال أول لقاء مع رقصة الفراشة في التلال وصوت طلقات رصاص خائن حين خرجت من قناصة أين أجهضها قلب الليل قبل أن يعلن توبته ، فلن أعود لقلعتك وأبقى في شرفة قصرك أين ترقب احتضاري في قلب الأحزان أين يشهد البحر وأزهار اللوز رحيلي وأنا أرقب الوفاء فأراه في نورس مسافر للشمال وهل سيذكر الغمام جرحي و زمن نوافذي المفتوحة أمام نور القمر وانية الفخار وكيف كنت وحدي أتوسد السهاد، ولا نجاة من الخوف سوى كسر الظلال فجفاؤه يمزق ستائري، ويصبح كل شيء لي حتى أوجاعي ويرحل حاملا معه جيشه المغولي وعطر مساءاته النرجسية فيسرق فرحتي فأشعر بالضياع وطعمه المر وأبقى وحدي أدافع عن حب لم يدون باسمي فهات كفك لأستعمره وأهديك جفوني لتستوطنها حينها ستكبر حولنا صحراء أشواقها أزهار اللوز ويسدل الليل ستاره فنحترق تحت ضوء القمر وتقرع لأجلنا أجراس المدائن وتنشد الجبال نشيد الروح وسيرتعش القمح الأبيض من هبوب نسيم ذلك الصباح ،فأتفقد كأس عشقنا لأعيد ترتيب الأحلام والحطام وأشلائي المبعثرة وأزهار اللوز المختبئة خلف أسوار قصره، وأبحث عن معبر يحررني من شعور الغياب ومابين اللقاء والبعد هناك أحزان تعمر الوجدان أشكو فيها قلة حيلتي للهجر، بينما تنام في الحقل كلمات الشوق ويأتي فصل الحزن زاحفا يفرض علي كل الأوامر ، وفي لحظة التناقض أقاتل خوفي لأتحرر من ظله الذي يسكن العروق والوجدان ولن أخون وعدي و إن نزف قلبي في الغياب ، وصار كشظايا البركان في جسدي فريحه مازالت عالقة بمعطفي واذكر جيدا حبنا كما يذكر التاريخ نفسه، فارفع عني قلمك الذي يكتب بدلا عني وفك قيود القمع لأرى حدود قصرك وارى فتوحاتك وأسوار قلعتي أين تنتهي وتبدأ سلطتي وتنسكب أشواقي من ينابيع أنوثتي ويتسرب من نوافذ الغرفة التمزق والتشتت ويقال فيك كل الأشعار وأخاف ان تحترق الأوراق في أيلول وتصادر الأفراح في حزيران ويغتال النورس في السماء ويصنع سياج أمام قلعتي حيث تنام الذئاب فأخشى سهامك أن تغتالني وأخاف من رصاصة قناص مستأجر، وسأرحل مع مجد الرومان وانتهي حيث قوافي الأشعار وأنام في غروب الشمس واحتضر بعيدا عن قصرك وأنا أذكرك في الخيال ، وصوتي يختنق بالبكاء ولن ترى طيفي باكيا أو شاكيا،فأنت لا تملك رحمة ولن تحن عليه، فإن ضمني خيالك في صدره وقبلني فلن نتقاسم الشقاء فأوراقي احترقت في زوايا قصرك وذكرياتي ستبقى تطاردك وإن فتحت حياتك الجديدة فسأكون في السطر الأول وسيبقى قلبي يحبك ويستهيم بك ولن تنسى عطري حتى لو كتمت كل شيء في ضلوعك فمهجتك ستحترق لوعة وأسى على فراقي ، فالعتب عليك فيما فعلت و سأسافر لأبتعد عن تقلبات الأيام وتبدل صورها وألوانها التي تغلغلت إلى أعماقي فالغدر حال بيني وبين الفرح وإن قتلت نفسي فلن تقتل ذنبك وستصلب روحك بشنيع الصنيع .
مجابهة كل النكسات في ساحة العشق والهيام، فأثمل من نبيذ جنونه ،ليتدفق من جفونه شوق ترتوي منه عروقي ،لتمطره سمائي نجوما تعشق المشي في ممر يصب في بحر مزهر بقمح أبيض،فيمر طيفه في خيالي كحمام السلام ،و أفكر في مجيئه مع الضباب ،هذيانه يعبر كياني وتقودني قبلته التي أهداها لي في الأزل للهيام فهي بلون الصبح وبطعم الشهد ، فأحتضنها قبل أن أنام وأحلم برؤيته في أحلامي التي تعج بالهمسات، وكل عبارات الألم تنهار أمام فوهة الوقت وهي تودع ركام الذكريات ولاشيء يؤلمني سوى وحدتي التي أخلد فيها وأرى نفسي مختلفة عن كل الألوان سوى لون الليل الذي يشبهني، فجفاءه يخدش أنوثتي حين يمزق هجره شراعي ، ويغلق نوافذه أمامي ليصبح كل شيء داكن أخذا معه أزهار البنفسج وعطر المساءات النرجسية ، حينها يهديني السماء مطرا بعبق ريحه ،وأظل أنسج من الغمام أحلاما قرنفلية تشتهي الوصل منتظرة عودته مع سرب الحمام لأهديه جدائلي وأرصع ليلتنا بأهدابي الهاربة من الموت قبل الموت، وأدون اللقاء بعبء الغياب وأنا أعبر قصره المحاط بحديقة مزينة بأزهار فردوس الأرض ،وأشجار اللوز المبتسمة فوق جفن الشمس وبالمصادفة يتعانق مجد الرومان وعبقرية اليونان فيولد الماضي في اللقاء ويطرق باب خيمة في الصحراء أين يسكن الرجل الأزرق .فيرتعش القرطاس في يديه وينسكب منه حبر أسود على ورقة بيضاء جاهزة من أجله منذ الميلاد، فتحترق الحروف من لهفتها في رف النسيان،وتتخذ ذكرياتي قاموسا يتصاعد دخانه من مدخنة مثقلة بأصوات العتب، وينتشر في ضلوعي عويل روحي المثقلة بالآهات فأعيد ترتيب الذكريات المتآكلة قبل أن تمطر الأرض وهي تذكر في الخيال أول لقاء مع رقصة الفراشة في التلال وصوت طلقات رصاص خائن حين خرجت من قناصة أين أجهضها قلب الليل قبل أن يعلن توبته ، فلن أعود لقلعتك وأبقى في شرفة قصرك أين ترقب احتضاري في قلب الأحزان أين يشهد البحر وأزهار اللوز رحيلي وأنا أرقب الوفاء فأراه في نورس مسافر للشمال وهل سيذكر الغمام جرحي و زمن نوافذي المفتوحة أمام نور القمر وانية الفخار وكيف كنت وحدي أتوسد السهاد، ولا نجاة من الخوف سوى كسر الظلال فجفاؤه يمزق ستائري، ويصبح كل شيء لي حتى أوجاعي ويرحل حاملا معه جيشه المغولي وعطر مساءاته النرجسية فيسرق فرحتي فأشعر بالضياع وطعمه المر وأبقى وحدي أدافع عن حب لم يدون باسمي فهات كفك لأستعمره وأهديك جفوني لتستوطنها حينها ستكبر حولنا صحراء أشواقها أزهار اللوز ويسدل الليل ستاره فنحترق تحت ضوء القمر وتقرع لأجلنا أجراس المدائن وتنشد الجبال نشيد الروح وسيرتعش القمح الأبيض من هبوب نسيم ذلك الصباح ،فأتفقد كأس عشقنا لأعيد ترتيب الأحلام والحطام وأشلائي المبعثرة وأزهار اللوز المختبئة خلف أسوار قصره، وأبحث عن معبر يحررني من شعور الغياب ومابين اللقاء والبعد هناك أحزان تعمر الوجدان أشكو فيها قلة حيلتي للهجر، بينما تنام في الحقل كلمات الشوق ويأتي فصل الحزن زاحفا يفرض علي كل الأوامر ، وفي لحظة التناقض أقاتل خوفي لأتحرر من ظله الذي يسكن العروق والوجدان ولن أخون وعدي و إن نزف قلبي في الغياب ، وصار كشظايا البركان في جسدي فريحه مازالت عالقة بمعطفي واذكر جيدا حبنا كما يذكر التاريخ نفسه، فارفع عني قلمك الذي يكتب بدلا عني وفك قيود القمع لأرى حدود قصرك وارى فتوحاتك وأسوار قلعتي أين تنتهي وتبدأ سلطتي وتنسكب أشواقي من ينابيع أنوثتي ويتسرب من نوافذ الغرفة التمزق والتشتت ويقال فيك كل الأشعار وأخاف ان تحترق الأوراق في أيلول وتصادر الأفراح في حزيران ويغتال النورس في السماء ويصنع سياج أمام قلعتي حيث تنام الذئاب فأخشى سهامك أن تغتالني وأخاف من رصاصة قناص مستأجر، وسأرحل مع مجد الرومان وانتهي حيث قوافي الأشعار وأنام في غروب الشمس واحتضر بعيدا عن قصرك وأنا أذكرك في الخيال ، وصوتي يختنق بالبكاء ولن ترى طيفي باكيا أو شاكيا،فأنت لا تملك رحمة ولن تحن عليه، فإن ضمني خيالك في صدره وقبلني فلن نتقاسم الشقاء فأوراقي احترقت في زوايا قصرك وذكرياتي ستبقى تطاردك وإن فتحت حياتك الجديدة فسأكون في السطر الأول وسيبقى قلبي يحبك ويستهيم بك ولن تنسى عطري حتى لو كتمت كل شيء في ضلوعك فمهجتك ستحترق لوعة وأسى على فراقي ، فالعتب عليك فيما فعلت و سأسافر لأبتعد عن تقلبات الأيام وتبدل صورها وألوانها التي تغلغلت إلى أعماقي فالغدر حال بيني وبين الفرح وإن قتلت نفسي فلن تقتل ذنبك وستصلب روحك بشنيع الصنيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق